افتتح الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة المصرى، والدكتور مهدى مبروك، وزير الثقافة التونسى، صباح اليوم، الأحد، الدورة الثالثة والأربعين من معرض القاهرة الدولى للكتاب، بمصاحبة كل من الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، والناشر نورى عبيد، رئيس اتحاد الناشرين التونسيين، وعدد كبير من المثقفين والكتاب. وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، إن مصر لم تعد تعرف المصادرة وأن الوزارة عازمة على نجاحه، مضيفا خلال افتتاحه للدورة 43 من المعرض صباح اليوم الأحد، أن فعاليات المعرض تختلف عن الدورات السابقة لأنها جاءت بعد 25 يناير، والتى تعد من أهم الأحداث التاريخية فى تاريخ مصر الحديث، وبالتالى ستعكس تلك الثورة أثرا إيجابيا على أنشطة المعرض، موضحا أن ثورة مصر والثورات العربية كلها أمور تشير إلى أننا أمام دورة مختلفة، سواء فى الأنشطة أو الإصدارات المصاحبة للمعرض إضافة إلى الاشتباك الحقيقى مع كافة القضايا المفتوحة التى تطفو على السطح ومناقشتها بجدية، مؤكدا على أن الجميع يتكاتف للخروج بمصر إلى بر الأمان. وتابع: مصر لا تعرف المصادرة ولا الرقابة فقد كانت "الحرية" واحدة من أهم شعارات ثورة يناير التى التف الشعب حولها، وهذا المعرض يستمد قوته من هذا الشعب العظيم، وأكد عبد الحميد على أن وزارة الثقافة لن تقف عاجزة امام اى محاولة للنيل من حرية المبدعين والفكر. ومن جانبه قال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب وهى الجهة التى تتولى الإشراف على المعرض وتنظيمه، إن أنشطة هذا العام تمثل علامة فارقة، خاصة أنها تتزامن مع مرور عام على الثورة وهو ما جاء واضحا فى المحور الرئيسى للمعرض، عام على ثورة 25 يناير، وذلك لمناقشة أبرز القضايا المطروحة على الساحة من خلال مشاركة جميع التيارات السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. يذكر أنه حضر الافتتاح ورافق الوزير فى جولته التفقديه لأجنحة المعرض كل من وزير التضامن جودة عبد الخالق، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية الدكتورة نجوى خليل، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف، والدكتور جلال سعيد وزير النقل والدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، إلى جانب عدد من رؤساء قطاعات وزارة الثقافة من بينهم الدكتور زين عبد الهادى، والدكتور سامح مهران رئيس اكاديمية الفنوان، ورئيس اتحاد الناشرين المصريين الناشر محمد رشاد، ونورى عبيد، رئيس اتحاد الناشرين التونسيين، إلى جانب عدد كبير من المثقفين والكتاب، وعدد من سفراء الدول العربية. عن اليوم السابع المصرية