راجت أخبار (اشاعات) عشية اليوم مفادها أنّ مجموعة من السياح تعرضت للعنف على يد مجموعة من الشبان أمام مقام أبي زمعة البلوي بالقيروان. وباتصالنا بمصادر أمنية تأكدنا أن الأخبار عارية تماما من الصحة، ولا تعدو أن تكون مجرد إشاعة ولا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد. والسؤال الذي يُطرح بشدة الآن، مِن مصلحته مَن تقويض أمن السياح وإفساد النشاط السياحي الذي ينتظر أن يشهد تحسنا في القيروان مع مطلع المولد النبوي الشريف. والغريب أن مواقع تدّعي الحرفية واحترام القارئ ذكرت عن طريق ما أسمته "مصدر" مجهول من القيروان، لم تذكر اسمه أكد عملية الهجوم فيما نحن في جمعية الصحفيين بالقيروان لا علم لنا بما حدث ومع ذلك اتصلنا بالسلط الأمنية وقمنا بدورنا الإعلامي لنتأكد أنه لا وجود لمثل هذا الحادث. عادل النقاطي رئيس جمعية الصحفيين بالقيروان