قام اعوان مركز الشرطة بطبلبة من ولاية المنستير بالقبض على شاب اصيلي ولاية المهدية من الفارين من السجون و المفتش عنه فيما لاذت الاطراف الاخرى بالفرار في قضية شائكة و أخذت منعرجا خطيرا على الساحة و خاصة في ظل الاوضاع التي تعيشها تونس من دخول الارهابيين الى البلاد ... و تعود تفاصيل الحادثة الى اليلة الفاصلة بين الخميس و الجمعة الفارط عندما قامت دورية امنية بمحاولة مداهمة منزل الشابين الفارين من السجن في حي شعبي بمدينة طبلبة حيث لم تتمكن من القبض عليهما و تحصن المتهمان بالفرار و قد قرر اعوان منطقة الامن الوطني بالمكنين ان يقوموا بالتعزيزات و العودة لهم يوم الجمعة الفارط بعد ان قاموا بوضع خطة لايقافهما . وقد قام اعوان الامن بالتعاون مع الجيش الوطني بمطاردة المتهمان وقد تم بالفعل تم القبض على طرف الثاني في القضية فيما تحصن الطرف الثالث من الفرار و قد تسلح بالاسلحة البيضاء من سيف و قوارير حارقة و قد عمد عند فراره الى القاء زجاجة حارقة اصابت سيارة الشرطة و قد احترقت وهو ما دعا رجال الامن الى اطلاق الرصاص بشكل مكثف و يوم الجمعة تمكن اعوان مركز طبلبة بالتعاون مع فرقة الشرطة العدلية بالمكنين و عناصر الجيش الوطني من ايقاف الطرف الثالث بعد مداهمة المنزل الذي يسكن به بعد ان عزز المواطنين مجهودات رجال الامن و تسلحوا بالهراوات و العصي و اقتحموا المنزل بعد ان تم تطويقه بالكامل و حسب المعلومات التي تحصلت عليها الصريح من مصادر مختلفة ان الشبان الثلاثة هم أخوة أصيلي ولاية المهدية تتراوح اعمارهم بين 25 و 30 سنة و من الفارين من السجن في الاحداث التي شهدتها تونس في الفترة الاخيرة من انفلات امني طارق عويدان