التئم مساء امس بفندق ريتز كارلتون الدوحة ، اجتماع بعض الجالية التونسية المقيمة بقطر بوزير الخارجية التونسية رفيق عبد السلام ، و بحضور سفير تونس بقطر سعادة السفير المنذر الظريف ، اعداد محترمة واكبت الاجتماع الذي انطلق متاخرا بحوالي الساعة و الربع .. في بداية كلمته استعرض الوزير سريعا الوضع في تونس منذ بداية الثورة الى الان ، و كذلك العلاقات المتميزة التي تجمعنا بدولة قطر و دعمها المتواصل لتونس ما بعد الثورة ، ثم بعد ذلك سمح للحاضرين بطرح اسئلتهم و مشاغلهم على وزير الخارجية .. المدرسة التونسية ، دور السفارة و السفير في اوساط الجالية التونسية بقطر ، اصحاب العقود الوهمية و التأشيرات والوضع الصعب الذي يعيشه بعض الشباب العاطلين عن العمل من التونسيين في الدوحة، الاعلام، الاستثمارات، تسليم صخر الماطري، استرجاع الاموال المنهوبة بالخارج، كانت اهم محاوراهتمام المتدخلين، ولكن ربما لضيق الوقت او لأسباب اخرى لا نعلمها لم تكن اجابات السيد الوزير مقنعة و لم ترض نسبة كبيرة من الحضور ، اجابات ديبلوماسية، عادية لم تكن في مستوى الانتظارات و التطلعات .. و طالب الحاضرون من الوزير التدخل شخصيا لفض اشكال المدرسة التونسية في اقرب الاجال بالتنسيق كذلك مع وزارة التربية وانتخاب مجلس امناء المدرسة و كان الوزير قد ادى زيارة الى المدرسة والمعهد الثانوي للاطلاع على سير الدراسة و مشاغل العاملين فيها ، وفي سياق اخر اعلن الوزير رفيق عبد السلام انه سيتم قريبا توقيع عقد جديد لبناء سفارة تليق بتونس و جاليتها في قطر .. يذكر ان عدد كبير من الجالية عبروا عن غضبهم واستيائهم الكبير للفجوة الكبيرة الحاصلة بين السفارة التونسية في الدوحة و المقيمين التونسيي.