أكد المستشار حاتم بجاتو، رئيس اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة، أنه ليس شرطاً على كل من يريد الترشح للرئاسة أن يذهب لقصر الأندلس-مقر اللجنة، لسحب أوراق الترشح . وأضاف- خلال لقائه وبرنامج العاشرة مساءً على فضائية دريم، مساء الثلاثاء- أن عدد من تقدموا للجنة حتى اليوم الثلاثاء931 مواطناً، وشدد على أنه لا يمكن تسمية لك من تقدم للجنة بأنه مرشح محتمل، وإنما مجرد مستعلم وهو يكتب اسمه فى سجل الزائرين، وكان يكفى هؤلاء قراءة بيان اللجنة وقوانينها على موقعها الالكترونى، خاصة أن أوراق الترشح ليست موجودة داخل الظرف " المستند" الذى يحصل عليه المتقدمون. وأوضح بجاتو أن اللجنة لم تكن تتوقع كل هذا العدد الذى سجل إسمه وأنها أعدت150 "ظرف" فقط لمستندات مرشحى الرئاسة، الذى يعطى للمتقدمين ويحتوى على" قانون الانتخابات واللائحة"، واضطرت لأن تطبع أظرفاً أخرى، انتهت الثلاثاء الماضى. وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن ثلاثة مرشحين للرئاسة فقط هم من تقدموا رسمياً وكلهم عن أحزاب، وهم (أبو العز الحريرى عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وأحمد عوض الصعيدى عن حزب مصر القومى، و د.محمد فوزى قاسم عن حزب الجيل الديموقراطى). "بجاتو" قال إن أصعب شرط للترشح للرئاسة هو جمع 30ألف تأييد "وتسمى تأييد وليس توكيلاً" من 15 محاقفظة مختلفة، والتى لم يقدمها أحد حتى الآن، منوهاً أن عضو مجلس الشعب من حقه التوقيع لمرشح رئاسى واحد فقط. كما اوضح أنه قابل شخصيات مختلفة وغريبة تقدمت للجنة الانتخابات الرئاسية، حتى أن أحدهم أعاد له ظرف مستندات الترشح، بعدما وجد تزايد عدد المرشحين، لافتاً أن بعضهم تقدم ببلاغات للنائب العام لأنهم لم يحصل على "الظرف". وأشار أنه يُحرم من التقدم للرئاسة كل من هو متزوج من أجنبية/ أجنبى، وكل مرتكب جريمة أو بعض الجنح مثل جنحة الاصابة الخطأ والقتل الخطأ والتزوير فى محررات عرفية.(وكالات)
