عاجل/ يهم المواطنين: بداية من اليوم..لا أدوية بهذه الصيغة..    Ooredoo تونس تتعاون مع Oredata وGoogle Cloud للمساهمة في تطوير تجربة الحرفاء والتسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي    استغل هاتف الوزارة للاتصال بخطيبته: السجن وخطية لموظف بوزارة..    قدّاش من كرهبة تستوردها تونس في العام؟    نائب بالبرلمان : ''تونس لازم تحرك قوانين الصرف واستعمال الدرون''    عاجل : جنوب إفريقيا يلغي إعفاء تأشيرة هذه الدولة "    مفزع/ أكثر من 15 ألف قضيّة في إطار مُكافحة التهريب..وهذه التفاصيل..    هام/ مؤسسة التلفزة التونسية تنتدب..    شوف شنوة ال 5 حاجات تقولهم المرأة والراجل يفهمها بالعكس    المنتدى الابداعي... المسرح الفن الموسيقى والعلاج "يوم 13 ديسمبر 2025 بالمعهد الفرنسي بتونس العاصمة    الدكتور رضا عريف للتوانسة: هذه أعراض النزلة الموسمية...والحالات هذه لازمها طبيب    باب سويقة: شاب يقتل خاله دهساً بسيارة بسبب خلاف مالي    كأس العرب: منتخبا الإمارات والكويت يتطلعان للفوز وانتظار هدية التأهل    كأس العرب: المنتخبان السوداني والبحريني يتطلعان للفوز في ختام مباريات المجموعة الرابعة    كأس العرب: منتخب عمان يتمسك بحظوظه أمام جزر القمر    خليفة أبو شباب في جنوب غزة.. من هو غسان الدهيني ؟    ما مدى الانقسام داخل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن خفض أسعار الفائدة؟    تونس تحتضن قمة الاستثمار والابتكار يومي 28 و29 جانفي المقبل    عاجل/ توقف الرحلات الجوية بهذا المطار..وهذه التفاصيل..    الرابطة الثانية لكرة القدم: برنامج الجولة الثالثة عشرة    مباراة فلسطين وسوريا تثير موجة غضب كبيرة/ الوافي يفجرها ويكتب: "فلسطين خسرت لأول مرة قلوب أغلب التوانسة"..    بريطانيا في القمة... وتونس جاية ''الرابعة'' في الاكتئاب    عاجل/ قوات إسرائيلية تداهم مقر "الأونروا" في القدس..    ارتفاع الذهب مستفيدا من ضعف الدولار    آباء مكلومون في أبنائهم الأحياء ...ظاهرة تهدد المجتمع كيف نقاومها؟    حماية مدنية : 382 تدخلا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية    تونس الرابعة عالميّا في الإكتئاب: علاش وشنوّا الأسباب؟    هل ستنخفض أسعار السيّارات في تونس سنة 2026؟    ترامب يكشف شنوا صار في مكالمة هاتفية مع رونالدو    بطولة اسبانيا : خسارة صادمة لريال مدريد على أرضه من سيلتا فيغو    عاجل: ماشي ''لكأس العالم''...هذا هو موعد انطلاق المرحلة الثالثة من بيع التذاكر    قبل راس العام : عدد الوافدين الجزائريين زاد ب24%    رد بالك من هذه العادة ... صحتك في خطر كبير!    طقس اليوم: سحب عابرة على كامل البلاد    العربي سناقرية: "بعد ما فعله منتخب فلسطين لا يجب أن نشجع سوى منتخب تونس"    عاجل: سامي الطرابلسي يُحمل مسؤولية الخروج للكاف    فيلم 'سماء بلا أرض' يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش    التسامح وبلوى التفسّخ    عاجل/ قصف مدفعي شرق مدينة غزة..    مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة    ارتفاع عدد الوافدين الجزائريين على المعابر الحدودية البرية بجندوبة بنسبة 24,31 %    تقلبات جوية تستنى في التوانسة الليلة    محمد العزيز ابن عاشور يقدم بمدينة المرسى كتابه الجديد" المدينة في زمن الباشاوات والبايات فن العمارة والمجتمع والثقافة "    الرواية في عصر الثرثرة.. مسيرة الأمين السعيدي نموذجا    حَقُّ التّحْرِيرَيْنِ وَوَعْيُ التّحْرِيرِ: جَدَلِيّةُ الْوَعْيِ الْمُحَرر    انطلاق التسجيل لدورتي فيفري وأفريل 2026 بمراكز التكوين المهني بداية من 8 ديسمبر    "سماء بلا أرض" لأريج السحيري يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش    بالفيديو: تخريب ورشة أطفال بمرسى السعادة وسرقتها يثير غضب الأهالي وصدمتهم    المغرب.. "أغاني فيروز" تكلف صاحب مقهى غرامة مالية    رأي .. قرنٌ من التطرف، والإرهاب ... من حسن البنّا إلى سلطة الشرع... سقوط الإمارة التي وُلدت ميتة!    أولا وأخيرا .. أزغرد للنوّاب أم أبكي مع بو دربالة ؟    غدا    قبول الديوان لزيت الزيتون من الفلاحين مباشرة ساهم في تعديل الأسعار وانعكس على تواصل عمليات الجني والتحويل في ظروف ميسرة ( ر م ع ديوان الزيت)    الفلفل الحار يحرق الدهون ويزيد في صحتك! شوف كيفاش    المنستير: تنصيب المجلس الجهوي الجديد    حجز 956 قطعة مرطبات و11 طنا من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك..    غدوة اخر نهار للأيام البيض.. اكمل صيامك واغتنم الثواب    المنسنتير: المؤتمر الدولي الثاني للتغذية الدقيقة في هذا الموعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن بدء الترشح لدورتها السابعة
نشر في ديما أونلاين يوم 21 - 04 - 2012

الجائزة تعدل في فروعها و تطلق فرع "الثقافة العربية في اللغات الإنجليزية والألمانية والصينية"
أبوظبي - ديما أونلاين
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح لفروعها في دورتها السابعة 2012/ 2013 ابتداء من الثاني والعشرين من شهر إبريل الجاري ولغاية الثلاثين من سبتمبر القادم.
وكانت الجائزة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن تحديث مسميات بعض فروعها وإضافة فرع جديد بغية مواكبة مستجدات الواقع الثقافي وتطورات العلاقة بين المعرفة والمجتمع، وأهمية أن يأخذ الكتاب دوره الفاعل في المجتمع.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، أن الجائزة توصَّلت إلى ضرورة الإبقاء على فروعها التسعة من حيث العدد بدمج فرعين هما: "جائزة الشَّيخ زايد للنشر والتوزيع" و"جائزة الشَّيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي" في فرع جديد هو: "جائزة الشَّيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية"، والذي "يُمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي؛ الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات" .
وقال بن تميم: "إن مسمى وتوصيف جائزة الشَّيخ زايد للفنون قد أجري عليهما بعض التعديل ليصبح المسمى المستحدث هو: "جائزة الشَّيخ زايد للفنون والدراسات النَّقدية"، ويشمل "دراسات النَّقد التشكيلي، والنَّقد السينمائي، والنَّقد الموسيقي، والنَّقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشَّعبية أو الفلكلورية، ودراسات النَّقد السَّردي، والنَّقد الشِّعري، وتاريخ الأدب ونظرياته".
بينما احتفظ فرع "جائزة الشيخ زايد للآداب" بمسماه الحالي مع تغيير في توصيفه ليشمل: "المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الأعمال الأدبية".
أما الفرع الجديد فحمل مسمى "جائزة الشَّيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى"، ويشمل على "جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ".
وفي اجتماعها الذي جرى مؤخراً، أقرت "الهيئة العلمية" بالجائزة استقبال الترشيحات في هذا الفرع الجديد بثلاث لغات عالمية هي: اللغة الإنجليزية، واللغة الألمانية، واللغة الصينية، ابتداء من الثاني والعشرين من الشهر الجاري ولغاية الثلاثين من شهر أيلول/ سبتمبر 2012. على أن تكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الثابتة في الدورات القادمة.
أما بقية الفروع فتشمل "التنمية وبناء الدولة"، "أدب الطفل والناشئة"، "الترجمة"، "المؤلف الشاب"، و"شخصية العام الثقافية".
وبالنسبة لدور النشر فقد أعلنت الجائزة عن تقديم دعم جديد لهم من خلال شراء 1000 نسخة من أي كتاب يفوز بأحد الفروع. وتأتي هذه الخطوة في سياق حرص الجائزة على دعم الناشرين لتأسيس تقاليد أصيلة تسهم في صناعة الكتاب على نحو مثالي والحفاظ على الملكية الفكرية، وبذل الجهد في توزيعه وإيصاله إلى القارئ في كل مكان، وكذلك حث المؤلِّفين على الترشح بمؤلَّفاتهم إلى فروع الجائزة بالتعاون مع الناشرين لغرض خلق حالة من التنافس الأصيل بينهم.
وقال الدكتور علي بن تميم "يأتي هذا الدعم بناء على توجيهات الشَّيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس أمناء الجائزة في اجتماع مجلس الأمناء التي انعقدت جلسته في السابع من شهر آذار/ مارس الماضي". وأضاف: "في تلك الجلسة قرر مجلس الأمناء شراء 1000 نسخة من الكتاب الفائز دعماً له ولحركة النشر في العالم العربي، وذلك ابتداء من الدورة السابعة 2012 - 2013 ".
من جانبه أشار عبد الله ماجد آل علي، مدير الجائزة إلى تفاصيل طريقة التقديم لفروع الجائزة، وقال في هذا الصدد: "على الراغبين في الاشتراك في الجائزة الحصول على استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني (www.zayedaward.ae)، وتعبئة الاستمارة، وإرسالها مع خمس نسخ من العمل المرشّح للمكتب الإداري في العاصمة أبوظبي مرفقة بالسيرة الذاتية للمترشح، وصورة من جواز سفره، وصورة فوتوغرافية". وأضاف: "يجب أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوب باللغة العربية - باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلّفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية، وجائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى التي ينطلق الترشح لها ابتداء من هذه الدورة، والتي تستقبل المشاركات المكتوبة باللغة الإنجليزية والألمانية والصينية".
وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب قد كرمت الفائزين بدورتها السادسة في التاسع والعشرين من الشهر الماضي بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبحضور عدد من معالي الشيوخ والوزراء وأصحاب السعادة وجمع من المثقفين والإعلاميين على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
يُذكر أنّ "جائزة الشيخ زايد للكتاب" قد تأسَّست في عام 2006، وهي جائزة مستقلة، تُمنح سنويا للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب؛ تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة". وتبلغ القيمة الإجمالية لكل فروعها التسع سبعة ملايين درهم إمارتي.
أهداف الجائزة:
1 - تقدير المفكِّرين، والباحثين، والأدباء، الذين قدَّموا إسهامات جليلة، وإضافات، وابتكارات، في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه.
2- تكريم الشَّخصيات الفاعلة التي قدَّمت إنجازات متميزة على المستويين: العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، والمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة.
3 - تقدير الدور الحضاري البنّاء الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم.
4 - تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.
5 - تكريم المؤسسات، والهيئات، ومراكز البحوث، ودور النشر العربية، وغير العربية، المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدِّم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح.
6 - تشجيع أدب الأطفال والناشئة، الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذا القطاع المهم من الأمة، وبذائقتهم الجمالية، ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.