تواصلت عمليات الاقتراع في اليوم الثاني للمرحلة الاولى من اول انتخابات تشريعية مصرية بعد ثورة 25 من يناير/كانون الثاني التي اطاحت بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك.ومضى اليوم الاول من عملية الاقتراع بهدوء وامتاز باقبال جماهيري كبير على مراكز الاقتراع التي ظلت ابوابها مشرعة امام الناخبين حتى الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي بعد تمديد فترة الاقتراع ساعتنين اضافيتين لاستيعاب اعداد الناخبين الكبيرة الذين احتشدوا في المراكز الانتخابية، حسب بيان للمجلس العسكري الحاكم. ولم يشر البيان إلى أي توقعات لنسبة الإقبال على التصويت. لكن قضاةً يشرفون على عملية الاقتراع قالوا إن الإقبال كان مطَّردا على مدى نهار الاثنين، حيث بدأ اليوم الانتخابي بطوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع. قد أدلى ملايين الناخبين المصريين بأصواتهم في بداية الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية وسط تقارير تحدثت عن "خروقات وأخطاء" شابت عملية الاقتراع وأثارت غضب الناخبين. وذكرت تقارير أخرى أن سيدة فارقت الحياة بعد أن أُصيبت بنوبة قلبية وهي تقف في طابور الناخبين، بينما أُصيب 25 ناخبا آخر في أحداث متفرقة أخرى. ويحق لنحو 17 مليون ناخب مصري الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من هذه الانتخابات، يختارون من خلالها مجلس الشعب الجديد، وتنتهي في 11 يناير/كانون الثاني المقبل.