في لقاء خاطف مع الأخ عبد الحفيظ الديناري الكاتب العام الجديد للنقابة العامة لعملة التربية الذي التقيناه بدار الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة يوم السبت 13 فيفري الجاري وهو يرتب بعض المسائل النقابية التي تحصّ القطاع بالجهة وبعد تهنئة بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للنقابة العامة لعملة التربية وإنتخابه كاتبا عاما للقطاع ... بادرناه بالسؤال عن أحوال القطاع وآفاق العمل النقابي المستقبلي : الأخ الديناري أكد خلال هذا اللقاء أن المكتب التنفيذي للنقابة العامة لعملة التربية حريص كل الحرص على تمتين الوحدة النقابية وسيعمل على إحداث نقلة نوعية داخل القطاع العمالي من شأنها ان تدفع بالأداء النقابي الى الأمام وترتقي بالعمل الميداني الى ما هو أفضل وتسموا بطموحات العمال الى ما هو أحسن وأشار أن المكتب التنفيذي للقطاع سيبذل مجهودات إضافية لمزيد تعزيز المكتسبات وتحقيق الإضافات التي من شأنها أن تعود بالفائدة على جميع الأعوان من خلال السعي الى تضافر الجهود لإنجاز جل المطالب التي تضمنتها اللوائح الصادرة عن أشغال المؤتمر والهيئات الإدارية القطاعية السابقة، وبين أن المكتب التنفيذي سيسعى الى فتح قنوات الحوار ومد جسور التواصل مع سلطة الإشراف بالتنسيق مع المركزية النقابية لإيجاد الحلول المرضية لمطالب الأعوان التي مازالت عالقة وخصّ بالذكر منها : الترفيع في عدد المنح الجامعية لأبناء العملة، تحيين الترقيات والإرتقاء بالأصناف التي بقيت مجمّدة، تحسين القدرة الشرائية في إطار الترفيع في قيمة بعض المنح والزيادة في الأجور ، وتلافي النقص الحاصل في قانون الاطار وتحسين ظروف العمل بالمؤسسات التربوية. وأضاف أن المكتب التنفيذي للقطاع سيعمل على رفع نسق الإنتماء الى المنظمة الشغيلة وتعزيز عملية الانخراطات. الأخ الديناري أثنى على دعم المركزية النقابية وإحاطتها الموصولة بقطاع عملة التربية الذي يقوم بدور هام في صلب المنظمة الشغيلة وكذلك يؤدي دورا فاعلا في فضاء المنظومة التربوية من خلال ما يقدمه أعوان القطاع من خدمات جليلة ومجهودات جبارة لفائدة المؤسسات التربويّة في شتى المجالات : الأخ عبد الحفيظ الديناري الكاتب العام للنقابة لعملة التربية هو من مواليد 11 جويلية 1953 بمدينة المتلوي، بدأ مسيرته النقابية بتحمل مسؤولية النائب الأول بالنيابة النقابية لعملة التربية بالمتلوي، ثم أصبح كاتبا عاما للنقابة الأساسية بعد تطوّر عدد المنتسبين للقطاع على المستوى المحلي، ثم ارتقى الى المستوى الجهوي من خلال انتخابه كاتبا عاما للنقابة الجهوية لعملة التربية بجهة قفصة دورة 1991 ، وبقي محتفظا بعضويته بالنقابة الأساسية المحلية ، ثم واصل تحمل المسؤولية الأولى على رأس هيئة النقابة الجهوية للقطاع حيث تم تجديد انتخابه خلال الدورات المتتالية : 1991 / 2008 الى حدّ انتخابه كاتبا عاما للنقابة العامة جانفي 2010... ... وهو عضو اللجنة الإدارية الجهوية، وعضو اللجنة الجهوية للمراقبة المالية، وعضو اللجنة الجهوية لدعم المقاومة الفلسطينية ، ومكون ضمن إطار منظومة التكوين النقابي والتثقيف العمالي بالجهة، وعضو اللجنة الاستشارية المتناصفة لقطاع عملة التربية لعدة دورات ، ومتحصّل على وسام الشغل الصنف الفضّي.