أقدمت شركة ليبيا اويل على إيقاف خمسة عمّال يعملون منذ أكثر من خمسة عشر سنة بمستودع رادس علما أن هذه الشركة تشغّل عن طريق شركات السمسرة باليد العاملة. ويطالب الطرف النقابي بإرجاع العملة الموقوفين وإدماج كل عمّال المستودع في الشركة المستفيدة حتى يتوفّر الحدّ الأدنى من الاطمئنان على مستقبل العلاقة الشّغلية خاصة في منطقة حسّاسة كالمنطقة البترولية برادس وأنّ وجود مئات العمّال الذين يعملون بالمنطقة البترولية والذين ينتمون إلى عديد الشركات السمسرة باليد العاملة يجعل منهم عمالا يشعرون بالانتماء إلى المؤسسات التي يعملون بها وبالتالي ارتباطهم العاطفي بها ضعيف. أضف إلى ذلك إحساسهم المتزايد بالظلم والإقصاء نتيجة عدم المساواة في الأجر مع المنتمين إلى الشركة الأمّ والعاملين في مراكز عمل مشابهة لا يمكن أن يقبل الفرد أن يكون مرتّبه ثلث مرتّب عامل يقوم بنفس العمل ولا يتمتّع بأبسط الحقوق. إنّنا كاتّحاد جهوي للشغل ننبه إلى خطروة الاعتماد على عمل المناولة في مراكز عمل قارّة وتدعو كل الأطراف الاجتماعية إلى بذل قصارى الجهد لإيقاف هذه الظاهرة التي تنخر مؤسسات مجتمعنا. تطبيق اتفاق سيما للمعادن على اثر برقية التنبيه بالإضراب الصّادرة عن الاتّحاد الجهوي للشغل ببن عروس والتي يعتزم بمقتضاها عمّال المؤسّسة المذكورة الدّخول في إضراب يوم 11 مارس ردّا عن تراجع الإدارة في تطبيق ما اتّفق عليه في جلسة 25 جانفي 2010. التأمت بمصالح تفقدية الشغل ببن عروس يوم 04 مارس جلسة صلحية حضرها عن الاتحاد الجهوي الأخ عبد القادر الشيخاوي وعن جامعة المعادن والإلكترونيك الأخ محسن الخلفاوي وأعضاء النقابة وتمّ الاتفاق حول: * تطبيق كامل النّقاط المدرجة بالمحضر المذكور. * تتعهّد إدارة المؤسّسة بالمحافظة على التسمية السّابقة للمنحة التكميلية ببطاقة الخلاص. * إرساء مناخ اجتماعي طيب داخل المؤسسة.