اتّصلنا من النّيابة النقابيّة لمركز التّكوين والتدريب المهني بالسرس وأعوانه بما يلي: انه لمن دواعي الاستغراب والحيرة ان تنشر جريدتنا الموقرة التي نكن لها كل الاحترام والتقدير لسان حالنا ولسان الاتحاد العام التونسي للشغل مقالا للسيد المدير السابق لمركز التكوين والتدريب المهني بالسرس تحت عنوان حق الرد وفي حقيقة الامر فاننا لسنا ضد هذا المبدأ على الاطلاق بل نحن معه ولكن تختلف الامور عندما يكون مضمون حق الرد مليئا بالأكاذيب والترهات والسفاسف بل وصل حد التجريح في مسؤول نقابي عضو بنقابتنا العامة جاء ليمثل النقابة العامة في الاجتماع الاخباري الذي دعا اليه الاتحاد الجهوي للشغل بتاريخ 25 نوفمبر 2009 وكان شاهدا على حالات الاحتقان والغضب وبالمناسبة فإننا نكن لهذا الشخص كل الاحترام والتقدير. ونحن نستغرب من اختيار هذا التوقيت لنشر هذا المقال الرديء فهل يعقل ان يأتي الرد بعد اربع اشهر من صدور المقال الاول بتاريخ 5 ديسمبر 2009 والسؤال لماذا لم يرد السيد المدير في الإبان وهو ما زال آنذاك على رأس ادارة المركز اما وبعد ان وقع إعفاؤه من خطته كمدير مركز وبعد ان سحبت منه الخطة الوظيفية ووقعت نقلته من السرس الى تونس عندها فقط تجرأ وتذكر ان يكتب. هل كل هذه الاجراءات التي اتخذت في شأنه من طرف الادارة العامة للتكوين المهني جاءت من فراغ. هل يعقل ان تكون الاغلبية العظمى من اعوان المركز ممن يكذبون في حق هذا المدير وهل النقابة العامة للتكوين المهني والتشغيل والهجرة كذلك وهل الاتحاد الجهوي للشغل بالكاف كذلك وهو الصادق الأمين. اننا ما سعينا يوما لإلحاق الضرر بالسيد المدير لا كأعوان ولا كنيابة نقابية بالمركز ولا كنقابة عامة ولا كاتحاد جهوي والعكس هو الصحيح لقد تضرر الكثير من الزملاء ضررا مباشرا له علاقة بمستقبلهم المهني دون وجه حق وبعد جملة من النضالات وبعد برقية الاضراب الصادرة بتاريخ 26 نوفمبر 2009 وبعد الجلسة الصلحية التي جمعتنا بالسيد المدير الجهوي للتربية والتكوين بالكاف بتاريخ 8 ديسمبر 2009 والتطمينات التي تلقيناها منه فإننا عدلنا عن الاضراب المقرر يوم 9 ديسمبر 2009 ومازلنا ننتظر اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد السيد المدير السابق لمركز التكوين والتدريب المهني بالسرس لانصاف زميلنا المتضرر بالصفع مع العلم اننا قد تسترنا على اشياء اخرى نستحي من ذكرها او الدخول في تفاصيلها وعلى سبيل الذكر لا الحصر سوف نستعرض بعض الشكاوي الموجهة لمختلف الجهات ذات الشأن: شكوى الى السيد المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني بتاريخ 15 جويلية 2009 حول تقييم السنة التكوينية. شكوى الى السيد المدير الجهوي للتربية والتكوين بالكاف بتاريخ 15 جويلية 2009 حول تقييم السنة التكوينية. شكوى الى السيد المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني بتاريخ 3 سبتمبر 2009 حول مجريات الاحداث خلال المجلس البيداغوجي المنعقد يوم 2 سبتمبر 2009. شكوى الى السيد المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني بتاريخ 2 اكتوبر 2009 حول استرداد حقوق. شكوى الى السيد الكاتب العام للنقابة العامة للتكوين المهني بتاريخ 2 اكتوبر 2009 حول استرداد حقوق. شكوى الى السيد رئيس اللجنة الادارية المتناصفة الثالثة للوكالة التونسية للتكوين المهني 2 اكتوبر 2009 حول استرداد حقوق. شكوى الى السيد المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني بتاريخ 2 نوفمبر 2009 حول تردي الاوضاع بمركز التكوين والتدريب المهني بالسرس. شكوى الى السيد المدير الجهوي للتربية والتكوين بالكاف بتاريخ 2 نوفمبر 2009 حول تردي الاوضاع بمركز التكوين والتدريب المهني بالسرس. شكوى الى السيد المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني بتاريخ 23 نوفمبر 2009 حول الاعتداء بالعنف الذي تعرض اليه زميلنا من طرف السيد مدير مركز التكوين والتدريب المهني بالسرس. شكوى الى السيد المدير الجهوي للتربية والتكوين بالكاف بتاريخ 23 نوفمبر 2009 حول الاعتداء بالعنف الذي تعرض اليه زميلنا من طرف السيد مدير مركز التكوين والتدريب المهني بالسرس. شكوى الى السيد كاتب الدولة لدى وزير التربية والتكوين المكلف بالتكوين المهني بتاريخ 24 نوفمبر 2009 حول الاعتداء بالعنف الذي تعرض اليه زميلنا من طرف السيد مدير مركز التكوين والتدريب المهني بالسرس. شكوى الى السيد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالكاف بتاريخ 24 نوفمبر 2009 حول الاعتداء بالعنف الذي تعرض اليه زميلنا من طرف السيد مدير مركز التكوين المهني بالسرس. فحوى اللائحة الصادرة عن الاجتماع الاخباري للنقابة العامة بتاريخ 25 نوفمبر 2009. برقية الاضراب الصادرة بتاريخ 26 نوفمبر 2009. محضر جلسة مع السيد المدير الجهوي للتربية والتكوين بالكاف بتاريخ 8 ديسمبر 2009. وبعض الشكاوي الأخرى. وأخيرا فإننا نعتبر ما ورد بمقال السيد المدير السابق بمركز التكوين والتدريب المهني بالسرس مجرد حق يراد به باطل او لنقل بأنها ردة فعل جاءت لتخفي وراءها ذنوبا كثيرة وحسرة على عهد من المسؤولية قد ولى و »إن لم تستح فافعل ما شئت«.