سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هياكل الاتحاد تدينها وتدعو الحكومات العربية لردع اسرائيل صدمتها الجريمة الصهيونية الأخيرة:
المكتب التنفيذي الوطني يدعو الى اقرار عقوبات فورية على الكيان المحتل واتخاذ مبادراتR
صدم الرأي العام النقابي والعمالي بهول الجريمة التي اقترفها مجرمو الحرب الصهاينة صباح الاثنين الماضي ضد جمع من أحرار العالم شاركوا في قافلة الحرية التي كانت متجهة الى غزة في اطار الحملة العالمية لفك الحصار الظالم المضروب على الشعب الفلسطيني منذ عدة سنوات. وسارعت الهياكل النقابية الى التعبير عن سخطها وكبير احتجاجها على هذه الجريمة الآثمة من خلال اصدار بيانات شجب وإدانة والدعوة الى تنظيم حشود عمالية امام مقرات الاتحاد. كان المكتب التنفيذي للاتحاد العام في مقدمة هذه الهياكل أصدر بيانا أمضاه الاخ عبد السلام جراد الامين العام وجاء فيه حرفيا: أقدمت سلطات الكيان الصهيوني فجر يوم الاثنين 31 ماي 2010 على اقتراف جريمة جديدة في حق مبادئ السلام وقيم الحرية والعدل في العالم باعتدائها السافر في عرض البحر المتوسط على قافلة الحرية المتجهة الى غزة في اطار الحملة العالمية لفك الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني في القطاع. وعلى اثر هذا العدوان الغاشم الذي ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى الدفاع عن القيم الانسانية وإغاثة أهالي غزة المحاصرين، هذا العدوان الذي يؤكد الطابع الوحشي للكيان الصهيوني والذي ينضاف الى جرائم الحرب التي ما أنفكّ يرتكبها في حق شعبنا في فلسطين، فإن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وإذ يدين بشدة هذه الجريمة النكراء التي أحدثت صدمة في العالم لبشاعتها واستهتارها بكل الضوابط الانسانية فإنه: يدعو الى حتمية الرفع الفوري للحصار الجائر المضروب على غزة باعتباره إجراء تعسفيا وعقابا جماعيا يتنافى وكافة المواثيق والقوانين الدولية، ويجدّد دعوة كلّ القوى التقدمية في العالم وفي مقدمتها النقابات الى العمل على كسره بكافة الاشكال المشروعة والى فضح الممارسات الفاشية للكيان الصهيوني. يدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة الى إدانة هذا العدوان الغادر وإقرار عقوبات فورية على الكيان الصهيوني وتحميله مسؤولية هذه الجريمة التي تنضاف الى جرائم الحرب التي تقترفها الآلة العسكرية الصهيونية في حق الفلسطينيين ومناصري قضايا السلام. يدعو الحكومات والجامعة العربية للتحرك السريع لردع الكيان الصهيوني وتعبئة كافة الهيئات الدولية لإدانة هذه الجريمة البشعة وفضح الممارسات الوحشية المتكررة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب العربي الفلسطيني. يتوجه بنداء عاجل الى كافة النقابات القطرية والدولية للوقوف بحزم في وجه العدوان الصهيوني واتخاذ مبادرات عملية لعزل الكيان الصهيوني في الساحة العالمية والتشهير بطبيعته العنصرية والفاشية. يؤكد على ضرورة محاكمة مرتكبي هذه الجريمة التي تستهدف في عمقها الانسانية جمعاء. وإذ يستنكر المكتب التنفيذي صمت الدول الكبرى وتعاملها مع الكيان الصهيوني ودعمها له، وإذ يحيّي مواقف شعب وعمال تركيا، فإنه يؤكد عزمه على توظيف المنابر الدولية وبخاصة اجتماعي منظمة العمل الدولية والمؤتمر الدولي الثاني للكنفدرالية النقابية الدولية اللذين سيلتئمان في شهر جوان 2010 للتنديد بسياسات الاحتلال والاستيطان والعدوان التي تمارسها السلطات الصهيونية، ضاربة عرض الحائط بكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، ولتعبئة النقابات وكافة قوى السلام في العالم للمطالبة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وتمكين الشعب العربي الفلسطيني من حقه المشروع في اقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. عاش نضال شعبنا في فلسطين من اجل الكرامة والحرية والاستقلال عاش التضامن العالمي من اجل العدل والسلام النقابيون المغاربيون يندّدون من جهتهم أصدر ممثلوا المنظمات النقابية المغاربية الذين كانوا مجتمعين صباح الاثنين 31 ماي بمقر الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي برئاسة الاخ عبد السلام جراد الامين العام بيانا ضمنوه: تنديدهم الصارخ بهذا العدوان الهمجي الذي تقوده آلة الحرب الصهيونية ضد الفلسطينيين الأبرياء وأنصار السلام في العالم. دعوتهم الحكومات والجامعة العربية الى التحرك الفوري والفاعل لوقف العدوان على قافلة الحرية وحمايتها من الهمجية الصهيونية. دعوتهم الرأي العام العربي والدولي وكافة المنظمات النقابية الدولية والقطرية وقوى العدل والحق في العالم الى الوقوف بحزم في وجه هذا التصعيد الجديد والضغط العملي من اجل محاكمة القادة الاسرائيليين المورطين في جرائم الحرب. وقف كل أشكال التطبيع وغلق السفارات والممثليات الاسرائيلية في الأقطار العربية ومواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني من اجل تحرير أراضيه المغتصبة. هياكل الاتحاد تتفاعل من جهتها، سارعت مختلف هياكل الاتحاد، جهويا وقطاعيا، بل حتى الاساسية منها الى التفاعل مع الحدث من خلال اصدار بيانات شجب وتنديد واستنكار وإدانة، كما دعت الى تنظيم حشود نقابية وعمالية امام مقرات الاتحاد للتنديد بالجريمة وإدانة تورط الأنظمة العربية في دعم الحصار وتمويله ودعوة جماهير الشعب العربي وكل أحرار العالم الى دعم المقاومة وفضح تواطؤ النظام الرسمي العربي. كما دعت هياكل الاتحاد النقابيين والشغالين الى التعبير عن غضبتهم عبر كل وسائل الاحتجاج الممكنة. من جهة أخرى، وصلتنا نصوص بيانات في نفس المعنى من عدد من الاحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات والهيئات وقد اتفقت جميعها على إدانة الجريمة واستنكار صمت النظام الرسمي العربي وعجزه عن ردّ الفعل.