❊ من هو القاص عبد الرحمان رشيد التواتي؟ عبد الرحمان رشيد التواتي من مواليد 1955 بقرية لالة من ولاية قفصة، أصيل بلاد الجريد، خريج كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس، متحصّل على الأستاذية في اللغة والآداب العربية سنة 1980 وعلى شهادة الكفاءة في البحث سنة 1988 عن موضوع: الذاتية والالتزام في شعر منوّر صمادح، تحت اشراف الاستاذ محمد قوبعة. أعمل في سلك التدريس منذ سنة 1980 ملحق بوزارة التعليم العالي وأدرّس حاليا بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بقفصة. متزوج وأب لثلاثة أبناء ❊ ماهي أهمّ إصداراتك الأدبية الى حدّ الآن صدرت لي مجموعة قصصية واحدة بعنوان »رحلة الى مدينة العجب« سنة 2009، ولي مجموعة بصدد الانجاز وأرجو أن ترى النور قريبا. نشرت لي بعض القصص القصيرة بمجلة »الحياة الثقافية« وجريدة »الصحافة« التونسية وببعض المواقع والمجلات الإلكترونية، كمجلّة »قصص« الإلكترونية ومجلّة »الغربال« ولي قصص منشورة عبر بعض المواقع الالكترونية. ❊ اذكر أهمّ الجوائز التي تحصّلت عليها. لم يسبق لي أن تقدّمت الى أيّة مسابقة ولم احصل على أية جائزة ❊ ما رأيك في غياب النقد الادبي النزيه والجادّ في تونس والوطن العربيّ يبدو لي أنّ السؤال يتضمّن حكما سلبيا جاهزا على النقد الادبي في تونس والوطن العربيّ ولا اعتقد أن الامور سيئة إلى هذا الحدّ، وأنّ النقد الأدبي في البلاد العربية تنقصه النزاهة والجديّة بصفة مطلقة. هناك محاولات جادّة وبحوث أكاديمية ذات مستوى جيّد. لا يجب ان نحكم على الأمر من خلال ما ينشر في بعض الصّحف والمجلاّت، وهو عادّة يتسم بالتسرّع والسطحية بحكم عدم التخصّص، أعني عدم تخصص الذين يكتبون، وكذلك عدم تخصّص المجلات والصحف التي تنشر فيها بعض المقالات النقدية. هناك مجلات تسعى الى التخصّص والتناول الجادّ، على سبيل المثال مجلّة »فصول« المصرية، وفي تونس مجلّة »الحياة الثقافية« التونسية ومجلة »المسار« ومجلّة »قصص«، ومجلة »عاملات في النقد« السعودية. في هذه المجلات نقرأ لنقاد معروفين ومتمرّسين، ونجد في ما يكتبون ما يستحق القراءة. على مستوى البحوث والدراسات الجامعية ثمة عمل هامّ ومجهود لا ينكر، المشكلة أنّ أغلب ما يقدّم في الجامعات من بحوث وخاصة في تونس لا يجد طريقه الى النشر، وبالمناسبة يجب التنويه بما تقوم به دار محمد علي للنشر من مجهود لنشر عديد البحوث الجامعية في اختصاصات مختلفة، ومنها النقد الأدبي. مع الملاحظة أنّ النقد الأدبي يجب ان يتصدّى له المختصون الذين هم وحدهم قادرون على أن يقدّموا لنا الجديد والمفيد، لأنّ أعمالهم تقوم على مناهج ونظريات دقيقة، وليس على مجرّد قراءات انطباعية.