في إطار الحوار المتواصل بين النقابات العامة للتعليم ووزارة التربية والتكوين انعقدت جلسة عمل بمقر الوزارة يوم الجمعة 5 جانفي 2007 برئاسة الدكتور الصادق القربي وزير التربية والتكوين بهيئة النقابة العامة لمتفقدي التعليم الثانوي بحضور السيد محمد الطرابلسي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل. .كما حضر هذه الجلسة: السيد نجيب السخيري رئيس ديوان السيد وزير التربية والتكوين السيد الهادي بوحوش المدير العام للتفقدية العامة للتربية السيد عبد السلام الديماسي مكلف بمهمة لدى السيد وزير التربية والتكوين السيد عبد الحفيظ العبيدي مدير التفقد والارشاد بالتفقدية العامة للتربية. بعد ان قدم الاخ المنجي الغضبان مكتب النقابة العامة الى السيد الوزير وشكره على استقباله لها ومده بملف حول مطالب القطاع ركز الجانب النقابي في تدخلاته على عدد من الملفات التي يعتبرها اساسية وتتمثل في ما يلي: * منزلة المتفقد في المنظومة التربوية وضرورة إشراكه، عبر نقابته، في مختلف الاختيارات التربوية وفي كل ما يتعلق بحياته المهنية على الصعيدين الوطني والجهوي. * مصاريف التنقل والمنحة اليومية. * تفعيل الامر عدد 2371 لسنة 2001 المؤرخ في 8 اكتوبر 2001 والمتعلق بخلاص اجر التكوين. * اسناد المنح الجامعية لأبناء المتفقدين. وتقدم الجانب النقابي بعدد من المستندات والمؤيدات القانونية والترتيبية لتدعيم هذه الملفات العاجلة التي وردت باللائحة المهنية للمؤتمر ووقع دراستها وبلورتها من قبل هياكل القطاع. اثر ذلك عبّر السيد الوزير عن تقديره للعمل الذي يقوم به المتفقد مؤكدا على أهمية دوره باعتباره ركيزة اساسية للعملية التربوية وضرورة إيلائه المنزلة التي يستحقها. كما عبر عن استعداد الوزارة عند تطرقه للمطالب المرفوعة من قبل النقابة العامة لمتفقدي التعليم الثانوي ل : 1 دراسة كل المقترحات التي تقدم بها الطرف النقابي حول مصاريف التنقل والمنحة اليومية والمنح الخولة للمتفقد لحصص التكوين وذلك بتكليف مصالح الوزارة المعنية بدراسة هذه الملفات ومتابعتها وتقديم اقتراحات في شأنها. 2 تدعيم اطار التفقد وذلك بتخفيض معدل نسبة التأطير حيث سيتم انتداب 134 متفقدا جديدا من 20 اختصاص. 3 تعميم الفضاءات الجهوية المخصصة لإطار التفقد بصفة تدريجية. كما تم اعلام الطرف النقابي بهذه المناسبة بفتح مناظرة ترقية مهنية لانتداب 21 متفقدا أوّل و 34 متفقدا عاما بعنوان 2007. وقد ثمّن الطرفان المناخ الايجابي والجيّد الذي ميّز هذه الجلسة والذي سيفتح المجال لمزيد تعميق الحوار حول الاقتراحات المقدمة وحول بقية الملفات المطروحة.