اسدل المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس ستاره بحفل اختتامي بهيج حضره عدد من السادة المسؤولين بالجهة وعدد كبير من الفنانين والمثقفين وقد تميّزت الدّورة 23 بمشاركة 26 دولية أغلب فنانيها من الشباب في إطار السنة الدولية للشباب كما كرّمت الفنانين التشكيلي علي بن سالم حيث نظّمت معرضا مستوحى من أسلوبه كما كرّمت هيئة المهرجان المطرب الراحل محمّد الجموسي بإقامة جدارية بورتريه لشخصه وتواصلت فعاليات المهرجان من 10 إلى 24 جويلية لهذه السنة برزت فيها بالخصوص النّدوات الفكرية التي فجّرت مواهب بعض المولعين بنقد الفنون التشكيلية وتنظيرها ومنهم بالخصوص الناقد الجزائري عمّار علولوش وجاءت حصيلة أعمال الورشة ثريّة بمختلف الأساليب في فنون الرّسم منها: الحفر والنّحت واللوحات الزيتية واللوحات الخطّية وتمّ إثراء فضاء الكرنيش بمجسّمات جديدة كما أقيم معرض لإنتاج فناني المهرجان تضمّن أعمالا متميّزة. وعملا بسنّته الحميدة فقد كرّم المهرجان المتميّزين فيه من أمثال: الفنان »حوزا ديانسوار« من جزر الموريس والفنان اللبناني الدّكتور »نزار ظاهر« الذي جاء إلى تونس محمّلا بجائزة وزارة الثقافة لبلاده الى مهرجان المحرس سلّمها للفنان يوسف الرّقيق مدير المهرجان الذي ألقى كلمة مهمّة في خاتمة المهرجان. وقد تميّزت ورشات المهرجان بإنتاج غزير لمختلف المدارس الفنّية والأساليب التقنية وقد شارك من تونس في هذا المهرجان جمع من الفنانين من الشباب والقدامى أمثال: »صالح بن عمر، المنوبي بوصندل وعبد الحميد عمار« الذي قدّم تظاهرة لرسم البورتري وعرضا سحريّا في الإختتام كما تميّز المهرجان بورشة للأطفال حصدت باكورة متميّزة.