صدر العدد 81 لمجلة حضرموت لشهر جويلية في سلسلة جديدة، تميزت بالتنوّع والثراء والتجديد، وكان العدد دسما بالعديد من المواضيع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، حيث صدرت المجلة بمقال لرئيس تحريرها حسن بن علي تناول فيه تحت عنوان »العرب واسرائيل أوهام القوة... وأحلام النصر (3)« وفي جزء ثالث، أحد أكثر المواضيع حضورا في الوطن العربي وهي القضية الفلسطينية. لتتالي بعد ذلك مقترحات المجلة المعتادة منتخب الاخبار ومرصد الاحداث والحياة الجهوية ثم اخبار التربية. ركن منبر الآراء جاء دسما كعادته فقد تضمن 5 مقالات تناولت قضايا مجتمعية وثقافية. فقد كتبت ناديا ظافر شعبان في موضوع »البطالة ونمو التخلّف حول العالم« وكتبت ايمان بن حسين في موضوع »لا لسينما عربية إباحية؟!« أما الدكتور سمير ابراهيم حسن فكتب مقالا بعنوان »المواطنة أولا... المواطنة أو... لا«، وكتب مجدي الدرويش »من أجل اتصال بيئي ناجع«. كما كتبت آمال قلالة في ركن »بنات أفكاري« مقالا بعنوان »بعد بداية اخفاقها في الحروب العسكرية تكميم الفضائيات العربية سياسة أمريكية اسرائيلية بإمتياز«. ملحق حضرموت 2 تناول عدة مواضيع، مثل تغطية ندوة جريدة »الحرية« حول »الاعلام والتنشئة المتوازنة للشباب«، والتعريف ببرلمان الشباب وبممثلي سوسة في هذا البرلمان الشبابي. صالون الثقافة والفنون عرّف بأهم نشاطات الفنانين والفنانات، لطيفة العرفاوي والفنان حيدر أمين وتم تخصيص مساحة هامة للحديث عن انطلاق المهرجانات الصيفية بولاية سوسة وأهم فقراتها وبرامجها. في صالون الثقافة والفنون ايضا حاورت ضحى السعفي الفنانة الشابة الملتزمة آمال المثلوثي في حديث خاص بحضرموت، اضافة الى تغطية أهم فقرات مهرجان المنستير الدولي في دورته 39 بقلم جلال باباي. ليقدم محمد الصادق عبد اللطيف باقة رياحين الى الشاعر عمر عبد البادي اعترافا بما قدمه للساحة الثقافية. كما أثثت المجلة بجملة من الخواطر الأدبية والاسهامات الشعرية لكل من المبدعين والمبدعات جلال باباي ومنية بن الامام والمنجي الدكالي ووئام بن عامر ومحمد بوفارس وشيراز العياري. ثم كانت اطلالة سريعة على الاقتصاد والتنمية وعلى اخر اخبار أندية سوسة الرياضية. وفي الختام كانت لمسة الاعتراف بقلم أحمد الحذيري للشاعر الراحل محمد عفيفي.