أضرب صبيحة يوم 52 أوت 0102 أعوان الصحة العموميّة بالمستشفى الجهوي بسليانة من الساعة 8 إلى الساعة 9 صباحا إحتجاجا على تعرض زميلاتهم بقسم التوليد للإعتداء اللفظي من قبل مسؤول جهوي وزوجته وقد أطر هذا التحرك كل من النقابة الأساسية للمستشفى والإتحاد الجهوي، وعبّر الأعوان عن الأوضاع المهنية المتردية بالمؤسسة والتوتر القائم وتجاوزات المواطنين في حقهم مرافقين ومرضى في إطار ردود أفعال عن نقائص لا ذنب للأعوان والأطباء فيها، فهذه المؤسسة الصحية تشكو من نقائص عديدة في مستوى الإطار والتجهيزات والمعدات الطبيّة وخاصة أطباء الإختصاص، وهو ما أعطى صورة سيئة عنها وعن خدماتها سيما بعد حالات الوفاة المتكررة. وقد تذمر كافة أبناء المستشفى من هذه الحالة وعبّروا عنها في لوائح عديدة، وعُقدت جلسات متتالية في مستويات مختلفة آخرها جلسة يوم 03 جوان 2010 بوزارة الصحة وما تضمنته من نقاط هامة دونت بمحضر جلسة لم يُمض للأسف الى الآن ما أعاق متابعته وتطبيق ما أتفق في شأنه حتى تستفيد الجهة كاملة بكل قطاعاتها. كما نسجل لا مبالاة الإدارة الجهوية وعدم تناولها لهذه النقائص بالجديّة اللازمة وتفاعلها السلبي مع الهياكل النقابية. كما عبّر الأعوان عن إستعدادهم التام للدخول في تحركات نضالية إذا لم يتم الإستجابة لمطالبهم التي أوردوها بلائحة وجّهت الى كل الجهات المعنيّة وضمنوها: 1 إدانتهم الشديدة لهذا الإعتداء خاصة أنه صادر عن مسؤول جهوي وزوجته رغم ما قدّم لهما من خدمات. 2 تنديدهم بمحاولات إستغلال النفوذ والإعتداء على كرامة العون وحرمة المؤسسة. وحدد المعنيون مطالبتهم بتسديد كل النقائص الحاصلة من إطار طبي وشبه طبي وعملة وتجهيزات طبية كانت كل السلط على دراية بها. كما عبروا عن إستعدادهم للدفاع عن كرامتهم وحرمة مؤسستهم وما تتطلبه من مستلزمات لتأدية الخدمة الصحيّة على الوجه الأكمل بكل الأشكال النضاليّة المشروعة.