بعد انتظار طويل سحبت سلط الاشراف ملف اعداد القانون الاساسي من لجنة الجامعة وهي الموجودة في محضر جلسة فقط، سحب الملف يعني انّ علي الابيض اصبحت ايامه معدودة جدا وبالتالي يكون هذا الاخير فرط في فرصة تاريخية لمواصلة التواجد في مشهد الكرة التونسية، وبما ان «البلاصة» جاءت على طبق فانه بعد ذلك يمكن القول انه خسرها لأجل «طبق القانون الاساسي». (2) علي الابيض كان رفض تواجد محي الدين بكار في اللجنة التي اقترحها بعض اعضاء المكتب الجامعي لتنقيح القانون الاساسي حقيقة لم افهم لماذا رفضه والحال انه كان يدرك تمام الادراك ان موحة قادر على مساعدته وبالتالي مساعدة المكتب الجامعي على الخروج من مأزق القانون الاساسي، لكن الذي لم يساعد سي علي هم اولئك الذين ملؤوا اذنيه حديثا فارغا والنتيجة ان «افتك منه الملف وتواجد موحة في اللجنة التي كونتها الوزارة. (3) صدفة استمعت الى ياسين بوذينة رئيس جامعة الكرة المكلف يتكلم عن مشاركة منتخبنا الوطني لكرة اليد في مونديال المانيا واهمية كلامه انه لم يبن أوهاما ولم يعد بشيء كل ما وعد به هو ان يكون المنتخب وعناصره في مستوى ما عرف عنهم وهذا في اعتقادي الشخصي قمة التواضع. (4) هل تتذكرون اخر مقابلة كان لعبها منتخبنا الوطني وفي اي شهر...؟! لمن لا يتذكر فان الجماعة في راحة واستجمام وشهرية لومار 50 مليون وشهرية معلول (12 مليون) وهاوينو الشهر دخل خرج ويقولون لنا مالكم ومال المنتخب!! (5) بلغتني اصداء تحركات بعض المقربين من قطاع التحكيم او لنقل الجماعة التي تدعي معرفتها بالقطاع، وبما ان «الحكاية فيها فلوس» فان الكل بصدد استعمال علاقاته والوجوه الفاعلة لضمان مكان هناك، من موقعي اقول ان التحكيم التونسي لن يتطور مادامت العقلية الارضائية هي السائدة والحكاية كانت برزت منذ سنة 1984. (6) مشاركة منتخبنا الوطني للصالات في دورة ليبيا كانت بمثابة المهزلة، هنا أسأل من أذن لهذا المنتخب بالمشاركة بما انه لم يكن جاهزا، أسأل فقط، لأنني مدرك ان لا شيء سيتغير...!! (7) شاهدت على قناة المحور المصرية ملفا عن التحكيم المصري فتأكدت «ان اللي عندهم عندنا» لذلك أعود لأسأل لماذا المطالبة بإستقدام عصام عبد الفتاح للدربي، والحال ان هيئة الترجي كانت رفضته سابقا؟ (8) لا ندري لماذا تراجع علي الحفصي في اللقاء الذي كان برمجه للالتقاء بنوادي الرابطة الاولى والثانية والحال ان الفائدة كانت ستحصل حتى وان كان اللقاء عاديا. مع خالص الود شكرا لكل الذين اتصلوا بي هاتفيا بعد الوعكة الصحية التي كنت تعرضت لها قد لا يكفي الشكر لانه لا يعبر عن الاحساس الجميل الذي ينتاب الواحد منا وهو في حالة صعبة، المهم انني سعيد جدا بكل الذين اتصلوا بي لذلك أعود لأقول شكرا ثم شكرا وذلك هو رصيدي بالنهاية.