أصدر ديوان الخدمات الجامعية للشمال مطوية أنيقة تحت عنوان »دليل الخدمات الجامعية« وقد تضمّنت الوثيقة معلومات قيّمة وضافية حول الخدمات الجامعية المقدّمة من قبل الديوان لفائدة الطلبة. وإذ تستوجب هذه المبادرة الشكر فإنّ اللافت في الموضوع ما تضمّنته المطوية من شروط الإطعام الجامعي الذي يشترط ضرورة أن يقدم الطالب طلبا في الغرض وأن يحصل على بطاقة الإطعام وهو ما يمسّ من عموميّة هذه الخدمة الجامعية، فالأصل في الإطعام الجامعي هو بطاقة الطالب حسب ما يرى البعض وخاصّة الإتحاد العام لطلبة تونس وبعيدا عن هذه المجادلة فإنّ المطلع على الشأن الطلابي يدرك أنّ هذا الإجراء غير عملي بالمرّة فكلّ المطاعم الجامعيّة محدودة الإمكانيات ولها طاقة إطعام للوجبة لايمكن تجاوزها لذلك فإنّ تسجيل ألف طالب أو 5 آلاف لا يغيّر من عدد الأطباق في شيء، ومن ناحية أخرى فإنّ المعروف أنّ أغلب الطلبة وخاصة الجدد يقومون بعمليّة التسجيل في الإطعام الجامعي ثمّ يتنازلون عن هذا الحق بعد أولى الوجبات بسبب »رداءة المذاق« رغم ما يقال عن »صحية الأكلة« لذلك فإنّ حجّة معرفة عدد الطلبة الراغبين في الإطعام الجامعي لإعداد العدد المناسب دون إسراف أو تقصير لا تبدو مقنعة في فرض معاليم وإجراءات اضافية تثقل كاهل الطالب وتزيد إرهاقه فحبّذا لو تتراجع الإدارة عن هذا الإجراء وأن تعتني أكثر بجودة الأكلة عوض تعقيد أمور الحصول عليها.شروط الترسيم بالماجستيرذكرت مصادر طلابية أنّ إدارة كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس قرّرت عدم النظر مطلقا في مطالب التسجيل بمرحلة الماجستير بالنسبة للطلبة الذين رسبوا لأكثر من 6 مرّات أثناء فترة الأستاذية وهو قرار رأى البعض أنّه قد يحرم عددا من الطلاب في الترسيم رغم تميّزهم لأنّه لا يقوم على أساس التقييم العلمي وإذ لا يختلف إثنان في ضرورة تنظيم التسجيل بمرحلة الماجستير ووضع شروط لإنتقاء أفضل الطلاّب لنيل هذا الشرف بعدما حدّت »طاقة الإستيعاب« من قدرة الجامعة على استقبال كلّ الطلبة في مرحلة الماجستير. غير أنّ شرط قلّة الرسوبات لا يبدو موضوعيا فلاشيء يؤكد علميا أنّ من رسب أكثر من غيره أقل فهما كما لاشيء يؤكد صحّة العكس لذلك يرى البعض ضرورة إجراء اختبار على طريقة الأسئلة متعدّدة الإختيارات اQCMب عوض المناظرة بالملفات التي قد تقصي أحدهم ممّن اضطرّ للرسوب تكرارًا ومرارا لحاجة اجتماعية أو لمرض ألم به أو لمصيبة عائلية لا قدر اللّه وهي كلّها ظروف قاهرة لا تدخل في حساب الإدارة التي لا تعترف بحق الراسبين في الدراسة.مائدة مستديرةنظّمت النقابة الأساسية للأساتذة الباحثين بكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بتونس مائدة مستديرة حول قراءة النص الديني وذلك بمناسبة وفاة المفكر الجزائري محمد أركون وشارك في أعمال المائدة التي انتظمت يوم 24 سبتمبر 2010 بالكلية المذكورة ثلّة من الأساتذة المختصين في المجال.إصداراتأصدر الدكتور محمود الذوادي كتابا جديدا في علم الإجتماع تحت عنوان »المقدمة في علم الإجتماع الثقافي« برؤية عربية إسلامية ويعتبر الكتاب مرجعا للطلبة والباحثين في مجال علم الإجتماع.وأصدر الأستاذ منصف ونّاس كتابا جديدا تحت عنوان »الشخصية التونسية« محاولة في فهم الشخصية العربية وهو مرجع في علم الإجتماع بالنسبة للباحثين والطلبة.كما أصدر الأستاذ عبد اللطيف الهرماسي كتابا قيّما في العلوم الإجتماعية تحت عنوان »ظاهرة التكفير في المجتمع الإسلامي« من منظور العلوم الإجتماعية للأديان.