استقبل مناضلوا جهة قبلي من النقابيين الهيئة الإداريّة الجهويّة يوم السبت 16 أكتوبر 2010 بكثير من الابتهاج و الرضى و استبشروا خيرا بالآفاق الواعدة للعمل النقابي بالجهة، و أبدوا ارتياحهم للتقدّم الحثيث لنسق انجاز المقرّ الجديد. هذا و قد افتتح الأخ البشير عبيد الكاتب العام للإتحاد الجهوي بتحيّة الحضور و رحّب بالأخ المولدي الجندوبي الأمين العام المساعد المسؤول عن الدواوين و المنشآت العموميّة الذي ترأس الجلسة و استعرض جدول أعمالها وفق محاور أربعة:
1. الصناديق و أنظمة الضمان الاجتماعي
2. التفاوض و التشغيل
3. التربية و التعليم
4. الهيكلة
و في أثناء مداخلته وضّح الأخ المولدي أنّ هذه الملفّات الشائكة منها ما هو قديم و متجدّد و ليس ثمّة مواضيع محرّمة في منظمتنا إلاّ أنّ التعاطي مع هكذا محاور ضمن هذه المرحلة العصيبة يتطلب قدرا من التضامن و التآزر بين المناضلين و المناضلات كما نصح بضرورة الاصطفاف وراء الحصن العتيد و الشامخ للإتحاد العام التونسي للشغل.
ثمّ أحيلت الكلمة من جديد إلى الأخ البشير العبيد الذي استعرض النشاط النقابي الجهوي و وقف على المكاسب التي أنجزت منذ تاريخ المؤتمر المنعقد يوم 21 أكتوبر 2010 مذكّرا بتوصيات المؤتمر و المجلس الجهوي، كما تولّى عضو لجنة المراقبة الماليّة بقراءة الكشف المالي على الإخوة الحضور.
و اللاّفت للنظر في خضم هذه المحطّة الهامّة من التقييم للأداء النقابي الجهوي:
* النجاح المرضي لحملة الانتساب النقابي و التي قدّرت ب 20% من جملة المنخرطين أي ما يساوي 802 منخرط جديد.
* وضوح و شفافيّة الكشف المالي
* صفاء الأنفس لدى الإخوة النقابيين و تطلّعهم إلى هيكلة الإتحاد المحليّ بدوز في آجال قريبة.
و تفاعلا مع مداخلات الإخوة أبدى الأخ المولدي الجندوبي اعتزازه و فخره بهذه المنظّمة التي لا ينضب معينها من العطاء و أثنى على رسوخ الوعي لدى نقابيي الجهة من خلال المداخلات القيّمة لكلّ من الأخوة علي بوبكر ، رضا لاغة، عدنان الخالدي، عنتر الجوّاشي، كمال باللّطيف، حسن حمّادي... و المنتصر كريم وعبدالغني بنصالح وديع الرحائمي الذين أبدوا رفضهم لمشروع تغيير أنظمة التقاعد الذي ولد ميّتا لإنتهاكه مبدأ المفاوضة الإجتماعيّة وتغييب الطرف النقابي كمحور في الحوار الإجتماعي مؤكّدين أن أصل الداء هو تفشّي الأشكال الهشّة و اللاّنمطيّة للتشغيل.
هذا و قد ختمت الهيئة الإداريّة أشغالها و بعد المصادقة على اللّوائح بالهتاف و التصفيق