وبعد، أمام ما يتعرّض له تلاميذ المعهد الثانوي 02 مارس 1934 والمدرسة الإعدادية التقنية ومدرسة 02 مارس 1934 وكذلك الإطار التربوي بمختلف أصنافه يوميا عند الانتهاء من الحصة المسائية من مضايقات ومشاكسات بشارع 02 مارس إضافة إلى المظاهر المزرية كالصياح والضجيج المبالغ فيه ورمي الحجارة بسبب الظلام الدامس الذي يعمّ المكان نظرا لانعدام الإنارة العمومية الكافية مما يحتّم في القريب العاجل إعادة تأهيل شبكة الإنارة بكامل شارع 02 مارس انطلاقا من القنطرة الكائنة قرب جامع الرّئيس صولا إلى معهد 02 مارس والشارع المتفرع عنه إلى حدود المدرسة الإعدادية التقنية وذلك ب: 1 تركيز أعمدة انارة جديدة عوض الأعمدة المعطبة منذ سنوات والتي أتلفت تماما وتم إزالة البعض منها دون تعويضها مع احترام مسافة معقولة حسب المقاييس المعمول بها مما يجعل الإنارة كافية. 2 تعويض المصابيح الكهربائية المحترقة. والملاحظ أن شارع 02 مارس 1934 شارع رئيسي يؤدّي إلى ثلاث مؤسسات تربوية ويسلكه يوميا التلاميذ والمربون إلا أن حالته سيئة ومزرية للغاية ولا تعكس بحال من الأحوال ما بلغته مدينة الرديف من تطور ورقي وجهد مبذول يذكر فيشكر لتحسين البنية التحتية وهو ما يتطلب الإسْراع بإعادة تأهيل هذا الشارع وذلك بتعبيده وترصيفه وتشجيره وإقامة بعض مخفضات السرعة ولِمَ لا نحْتُ بعض الجداريات كما هو الشأن بالنسبة إلى المنتزه الكائن بشارع البيئة. وفي تقديرنا أن إعادة تأهيل شارع 02 مارس 1934 بالرديف من شأنه أن يحمي أبناءنا التلاميذ وإطارنا التربوي ومستعملي هذا الشارع عموما من كل المظاهر غير المألوفة التي تسيء إلى السلوك الحضاري السّويّ، ويساهم في خلق مناخ نفساني سليم للتلاميذ والإطار التربوي يساعد على الشعور بالراحة لتحقيق النتائج المرجوة التي نعمل جميعا على تحقيقها. علما أنه تمّ إشعار من يهمه الأمر في السنة الدراسية 2009/2010 كتابيا إلا أن شيئا لم يتحقق. علي الخليفي عضو بالنقابة الاساسية للتأطير والارشاد التربوي بالرديبف