تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هذه إنجازاتنا بالتفصيل
وزارة الصحة:
نشر في الشعب يوم 11 - 12 - 2010

يمثّل تأهيل القطاع العمومي للصحة أبرز توجّهات السياسة الصحية الوطنية، وهو يندرج في نطاق مواصلة الإصلاحات المنجزة منذ سنة 1987 الرامية الى الارتقاء بمستوى خدمات هذا القطاع وتأمين مسايرته لمختلف التحوّلات وذلك في إطار رؤيا شاملة تجعل من القطاع الصحي رافدا أساسيا للتنمية الشاملة.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى جسامة الدور الذي يضطلع به هذا القطاع الذّي يعدّ من أهمّ ركائز المنظومة الصحية الوطنية حيث يؤمّن سنويا قرابة:
18 مليون عيادة
مليون عملية جراحية
800 ألف إقامة بالمستشفى
وتشتمل شبكة المؤسسات الصحية العمومية على 29 بين مستشفيات جامعية ومراكز جامعيّة ومعاهد متخصصة و33 مستشفى جهوي و121 مستشفى محلي ومركز توليد، إلى جانب 2080 مركز صحة أساسيّة.
وعلى غرار الخدمات العلاجية والوقائيّة، فإنّ هذا القطاع يضطلع بدور أساسي ومرجعي في مجال تكوين الإطار الطبي وشبه الطبي وفي ميدان البحوث الطبية.
وانطلاقا من مكانة هذا القطاع، فقد حظي على مدى العقدين الأخيرين بجملة من الاصلاحات تتمثّل خاصة في ما يلي:
❊ مشروع »الصحّة العائلية والسكان« الذي شمل الخطوط الاولى منذ المخطط الثامن للتنمية (1992 1996) والذي تميز بتدعيم البنية الاساسية والتجهيزات بمراكز الصحة الأساسية والمستشفيات المحلية من ناحية وتأمين التدريب اللازم للإطارات الصحيّة من ناحية أخرى.
❊ مشروع »إصلاح التصرف الإستشفائي« الذي اعتنى منذ سنة 1992 بالمستشفيات الجامعية التي تمّ تحويلها الى مؤسسات عمومية للصحّة، مما يضمن لها أكثر استقلالية ومرونة في ميدان التصرف مع تأهيل البنية الاساسية ودعم هذه المستشفيات بالموارد الضرورية والشروع في إصلاح طرق التمويل.
❊ الشروع في تأهيل المستشفيات الجهوية منذ سنة 1999 بتحسين ظروف العمل والتكفل بالمرضى عبر العناية بالبنية الأساسية وتدعيمها بوسائل التكفّل والعلاج وتوسيع قائمة الاختصاصات الأساسية.
❊ النهوض بالخدمات الاستعجالية في نطاق خطة أعدت للغرض منذ سنة 1998 تهتم بالتكوين الأساسي والمستمر وبالإسعافات الطبية وبالتكفّل بالمرضى داخل الأقسام الاستعجالية التي تمّ دعم شبكتها بتركيز مصالح للإسعاف الطبي الإستعجالي بكلّ أقاليم البلاد.
❊ تعميم مراكز تصفية الدم على كامل الولايات ليبلغ عددها 32، بطاقة استيعاب تعد 404 جهازا.
وقد ساهمت هذه الاصلاحات في الرفع من جودة الخدمات المسداة ومن أداء الهياكل الصحية ومردوديتها كما أسهم النهوض بأداء القطاع الصحي العمومي بشكل فاعل في تجسيم الاهداف الصحية الوطنية وتحقيق تطوّر مطرد لمختلف المؤشرات الصحية ومن ذلك بالخصوص:
❊ ارتفاع مؤمل الحياة عند الولادة الى حوالي 74.8٪ عاما مقابل 67.4 عام سنة 1987.
❊ انخفاض نسبة وفيات الاطفال الى حدود 16 بالالف مقابل 51.4 بالألف سنة 1985.
❊ انخفاض نسبة وفيات الأمهات إلى قرابة 35 لكل 100 ألف ولادة حيّة مقابل 69 لكل 100 ألف ولادة حيّة سنة 1994.
❊ ارتفاع نسبة متابعة النساء الحوامل قبل الولادة الى حوالي 98٪ مقابل 72٪ سنة 1987.
❊ بلوغ نسبة تغطة تفوق 98 بالمائة للولادات المؤمّنة صحيا.
❊ مُضاعفة التغطية الطبية بحواليْ مرّتين ونصف حيث مرّت من طبيب لكلّ 2160 سنة 1987 الى طبيب لكلّ 840 ساكن حاليّا.
❊ تمكين أكثر من 95 بالمائة من السّكان من الحصول على خدمة صحية بهيكل صحي لا يبعد أكثر من 5 كيلومترات.
❊ القضاء نهائيّا على العديد من الأوبئة كالبرداء والكوليرا والبلهارسيا والخناق واستئصال الكزاز الوليدي وداء الشلل (لمْ تسجّل أي حالة منذ سنة 1992) الى جانب التحكّم في العديد من الأمراض الأخرى كالحصبة ومرض السل...،
كما يضطلع القطاع الصحي العمومي بدور ريادي في دعم القدرات الوطنية على التحكّم في أحدث التقنيات الطبية ومسايرة التطورات المتسارعة في هذا الميدان وهو ما يتجلّى من خلال العمليات الدقيقة والمتطوّرة التي أصبحت تمارس بشكل يومي في المستشفيات والمراكز العمومية على غرار زراعة الأعضاء والأنسجة، والجراحة بالمنظار، والمساعدة الطبية على الإنجاب،...
وبالرغم من النجاحات المسجلة فإنّ القطاع الصحي العمومي يواجه تحديات جديدة من أهمّها:
❊ آثار التحوّلات الوبائية والديمغرافية وتغيّر أنماط العيش بشكل عام،
❊ التطوّر السريع للتقينات الطبية والتقنيات الحديثة للاتصال والإعلام،
❊ التطلعات المتنامية للمواطن بفعل التطوّر المطّرد للدخل الفردي ومستوى العيش،
❊ التنامي المتزايد لكلفة الخدمات الصحية.
❊ دخول إصلاح التأمين على المرض حيز التنفيذ منذ جويلية 2007 وما ترتب عنه من بيئة تنافسية داخلية تقتضي تعزيز الجهود على كافة الأصعدة من أجل الارتقاء بمستوى خدمات القطاع الصحي العمومي والحفاظ على دوره المرجعي في العلاج والبحث والتكوين.
وفي خضمّ هذه العوامل، تسارع منذ سنة 2007 نسق تأهيل القطاع الصحي العمومي وهو ما يتجلّى من خلال الحصيلة الهامة للإنجازات المسجّلة على مختلف الأصعدة وذلك تجسيما لتوجّهات المخطط 11 للتنمية والبرنامج الرئاسي (2004 2009) الى جانب القرارات الرئاسية المنبثقة عن الجلسات الممتازة للمجالس الجهوية بجلّ الولايات.
إنجازات 2007 2009
I الإنجازات في مجال البنية الأساسية
شهدت الفترة 2007 2009 نسقا حثيثا للإنجازات في مجال تعصير البنية الاساسية في مختلف جهات البلاد، وهي تتوزّع كما يلي:
❊ تأهيل الخط الأمامي: 41 مشروعا.
❊ تأهيل المستشفيات الجهوية: 21 مشروعا.
❊ تأهيل المستشفيات الجامعية: 10 مشاريع.
❊ طب الاختصاص: 62 مشروعا.
❊ الطب الاستعجالي: 44 مشروعا.
❊ أمراض النساء والتوليد: 11 مشروعا.
❊ الطب المدرسي والجامعي: 7 مشاريع.
❊ حفظ الصحة وحماية المحيط والسلامة الصحية والمخابر: 15 مشروعا.
❊ التكوين: 3 مشاريع وبرنامج عام للصيانة.
وتتمثّل أهم الانجازات في مجال البنية الأساسية في ما يلي:
1 بالنسبة للمراكز الجامعية:
بناء قطب الاستعجالي ببن عروس.
بناء مركز التوليد وطب الولدان بالمنستير.
الشروع في بناء قطب الاستعجالي بالمرسى.
الشروع في إحداث المستشفى الجامعي الجديد بصفاقس.
مواصلة تأهيل المستشفيات الجامعية (سهلول وفرحات حشاد بسوسة، والهادي شاكر والحبيب بورقيبة بصفاقس، ومستشفى الرازي بمنوبة).
2 بالنسبة الى طبّ الاختصاص:
❊ إستكمال المشاريع التالية:
إنجاز أقسام إقليمية لطب أمراض القلب والشرايين بكلّ من قابس وقفصة وأقسام جهوية لهذا الاختصاص بكلّ من سليانة وجربة والقيروان والقصرين وسيدي بوزيد.
إحداث قسم لجراحة الأطفال بصفاقس .
بناء مركز جهوي لنقل الدم بقابس.
تأهيل وتوسعة قسم أمراض القلب بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة.
إنجاز أقسام إقليمية للأمراض النفسية بكلّ من جندوبة وقابس.
❊ الشروع في إنجاز المشاريع التالية:
بناء مركز للأمراض السرطانية بأريانة.
إنجاز مراكز إقليمية للأمراض السرطانية بكل من جندوبة وقابس وقفصة.
إنجاز وحدة لزرع النخاع العظمي للأطفال بالمركز الوطني لزرع النخاع العظمي بتونس.
إحداث أقسام لأمراض العيون بكلّ من تطاوين والمهدية.
بناء قسم لأمراض المفاصل وقسم للعلاج الطبيعي بمستشفى القصاب
تهيئة مصحّة طبّ الأسنان بالمنستير.
إحداث أقسام للأمراض النفسية بكل من قفصة ومنزل بورقيبة.
بناء قسم للجراحة وطب النساء والتوليد بالمستشفى المحلي بالحامة
تهيئة وتوسعة وحدة الجراحة بمستشفى الأغالبة بالقيروان.
إحداث أقسام لأمراض الكلى بكلّ من المهدية ومدنين.
3 في مجال طبّ الاستعجالي:
❊ بناء وحدات متنقلة للإسعاف والإنعاش الطبي بكلّ من بنزرت وجندوبة والشروع في الانجاز بالنسبة الى سيدي بوزيد وتوزر وزغوان وقبلي وتطاوين والكاف والقيروان ومدنين وسليانة ونابل وباجة علما وأنّه سيتمّ استكمال تعميم هذه الوحدات على كلّ الولايات قبل موفّى 2011.
❊ الشروع في بناء مقرّ جديد لقسم المساعدة الطبية الاستعجالية لجهة الشمال الغربي (SAMU 08) واستكمال قسم المساعدة الطبية الاستعجالية لجهة تونس.
❊ الشروع في بناء قسم استعجالي جديد بمستشفى »شارل نيكول«.
❊ الشروع في إحداث أقسام إستعجالية جديدة بكلّ من بوعرقوب وقليبية وقربة وتاكلسة وصواف وتيبار وسليانة وحفوز وبوحجلة وسوق الجديد والعيون والنفيضة وهرقلة وكندار وهبيرة والرديف وسيدي بوبكر وغنّوش والحامة ومارث وذهيبة وباجة والقصرين والدهماني.
4 في مجال أمراض النساء والتوليد:
❊ الشروع في إحداث أقسام للتوليد بحيدرة والعيون.
❊ الشروع في إحداث أقسام لأمراض النساء والتوليد بجرجيس وبن قردان وقرنبالية.
❊ تأهيل أقسام أمراض النساء والتوليد بكل من جندوبة وجبنيانة وقبلي.
❊ الشروع في تهيئة وتوسيع قسم الولدان بمستشفى »شارل نيكول«.
5 في مجال حفظ الصحة وحماية المحيط والمخابر:
❊ الشروع في إحداث مخبر وطني لحفظ الصحة ومخابر جهوية بقابس وقفصة والقيروان.
❊ الشروع في بناء مركز وطني للوقاية من الأشعة.
❊ الشروع في تهيئة وتوسعة المخابر لمعهد الأعصاب.
❊ الشروع في بناء 4 مخابر (علم الطفيليات وعلم المناعة والسموميات) بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة.
❊ بناء مخبر بمركز التوليد وطب الولدان بالمنستير.
❊ الشروع في إحداث مخبر للكشف عن الأمراض الوراثية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس.
❊ الشروع في تهيئة وتوسيع مخبر المناعة ومخبر تحليل الخلايا بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.
❊ تهيئة وتوسيع المخابر والصيدلية بمستشفى الأطفال بتونس.
❊ برمجة إحداث وحدة لل»بيوتكنولوجيا« للبحث والنهوض بميادين التلقيح والأدوية »البيوجنيسة« بمعهد باستور.
❊ الصيانة: نظرا لأهمّيته البالغة في تأمين سلامة وجودة الخدمات الصحية، فقد حظي مجال صيانة المعدّات والإنشاءات بمجهود استثنائي خلال السنوات الثلاثة الأخيرة يتجلّى بالخصوص من خلال الإنجازات التالية:
❊ تجديد 43 مصعدا بكلفة 5م. د.
❊ الشروع في تجديد شبكات التكييف والتسخين المركزي ب 5 هياكل إستشفائية.
❊ الشروع في تجديد الشبكات الكهربائيّة والإنذار المبكر ضد الحرائق وبعض المولدات والمحولات الكهربائية بعدّة مؤسسات استشفائية.
❊ صيانة بنايات المؤسسات الصحية: تم الشروع في إعادة بناء حوالي 36 مركز صحة أساسية منها 15 مركزا استكملت أشغال انجازها.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أنّه إضافة إلى الاعتمادات السنويّة المخصصة للجهات لعمليات الصيانة والتهذيب، فقد تمّ خلال سنة 2009 تخصيص اعتمادات استثنائية تكميليّة لهذا الباب في حدود 7.5 ملايين دينار.
II التجهيز / تدعيم أسطول الاجهزة الثقيلة والطبيّة المتطوّرة
شهدت الفترة 2007 2009 تدعيم أسطول التجهيزات الطبية الثقيلة والمتطورة بالاقتناءات التالية:
❊ بالنسبة إلى تحسين خدمات الكشف الطبي:
13 آلة مفراس من بينها آلة من فئة 64 قضيبا و6 من فئة 16 قضيبا
94 طاولة للتصوير من بينها 20 متحكمة عن بعد.
36 آلة للكشف بالصدى.
5 آلات لتشخيص أمراض الثدي.
❊ بالنسبة لأمراض السرطان:
5 آلات مشباه للعلاج بالأشعة و3 منظومات تخطيط (Système de planification).
2 آلات للعلاج بالكوبالت.
3 آلات علاج بالكيري (Curithérapie).
❊ بالنسبة لأمراض النساء والتوليد:
19 آلة للجراحة بالمنظار (1.3م.د.)
10 آلات كشف بالصدى و16 آلة أخرى في طور الاقتناء.
100 آلة معاينة ومتابعة للجنين (RCF).
50 آلة مراقبة فيزيولوجية Moniteurs de survreillance)).
تجهيز مركز التوليد وطبّ الولدان بالمنستير (4.5م د).
تدعيم وتطوير تجهيزات أقسام أمراض النساء والتوليد بكامل تراب الجمهورية.
❊ بالنسبة للتخدير والإنعاش والإنعاش الطبي:
73 مسيّرات إدماج (stations e perfusion).
82 آلة للتخدير.
175 آلة للتنفس الاصطناعي والإنعاش.
تجهيز قسم التخدير والإنعاش بمركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس (1.6م.د.).
180 آلة ذات وحدات متطورة للمراقبة والمتابعة الطبية.
130 آلة مندمجة للمراقبة والمتابعة الطبية.
80 آلة (Défibrillateurs avec scope).
❊ بالنسبة للجراحة:
58 طاولة جراحة كهربائية.
64 (Bistouris électriques).
25 آلة للجراحة بالمنظار.
5 آلات لتفتيت الحصى.
❊ بالنسبة للطبّ الاستعجالي (تحسين الخدمات وسلامة المريض):
تجهيز أقسام الإستعجالي ووحدات الطبّ الاستعجالي (3.9م.د)
اقتناء 122 سيارة إسعاف (75 عادية 29 طبيّة 18 لكل المسالك).
كما يتواصل حاليا تنفيذ برنامج لاقتناء التجهيزات التالية:
5 آلات متطوّرة للتصوير بالرنين المغناطيسي IRM)).
3 قاعات كشف للشرايين.
7 آلات للقسطرة القلبية (11 م د).
7 آلات مفراس متعددة القضبان.
13 آلة للكشف بالصدى لأمراض القلب.
10 آلات لتشخيص أمراض الثدي من بنيها آلتين رقميّتين.
14 آلة للكشف بالأشعة من بينها 3 آلات رقمية.
❊ بالنسبة للأمراض السرطانية:
ستشهد نهاية السداسي الأول من 2010 استكمال المشاريع التالية:
تركيز 3 آلات معجّل خطي بكل من صالح عزيز وسوسة وصفاقس.
إحداث وتجهيز 3 وحدات جهوية لعلاج السرطان بجندوبة وقفصة وقابس.
III الموارد البشريّة
نظرا لدورها المحوري في سيرالقطاع الصحي وتجسيم الأهداف المرسومة ولا سيما كسب رهان التأهيل، فقد حظيت الموارد البشريّة بعناية فائقة تتجلّى خاصة من خلال:
تطور العدد الجملي للأعوان ب 6.15٪ خلال الفترة 2007 2009 حيث مرّ عددهم من 59932 إلى 62150 عون.
القيام بمجهود اشتثنائي في مجال تعميم طبّ الاختصاص على المناطق الداخلية تجسيما للتدابير التي أقرّها رئيس الدولة خلال المجلس الوزاري الملتئم في 30 ماي 2008 و20 نوفمبر 2009. ويتجلّى هذ المجهود من خلال ارتفاع عدد أطباء الاختصاص العاملين في المناطق الداخلية الى 350 طبيبا في نهاية 2009 مقابل 248 طبيبا سنة 2007، علما وأنّ عددهم قد تضاعف بنحو 5 مرات مقارنته بما كان عليه سنة 1995 (70 طبيبا).
وينتظر أن يتدعّم هذا المجهود خلال الآونة القريبة القادمة تجسيما لقرار رئيس الدولة بالاسراع في استكمال تعميم طبّ الاختصاص على هذه المناطق بالاعتماد كليّا على الأطباء التونسيين.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد الى أنّ بداية 2010 شهدت توجيه 97 مساعدا استشفائيا جامعيا في مختلف الاختصاصات للعمل بالمناطق الصحيّة ذات الأولوية. كما ينتظر أن يرتفع عدد خطط انتداب أطباء الاختصاص إلى 150 طبيبا سنة 2011 مقابل 100 طبيب سنتي 2009 و2010 و65 طبيبا سنة 2008.
تطور نسق انتداب الإطار شبه الطبي خلال سنة 2009 بنسبة 47٪ مقارنة ب 2007.
التعويض بصفة استثنائية سنة 2009 للمغادرات المتراكمة خلال السنوات الماضية: 347 خطّة.
تخصيص 550 خطة لوزارة الصحّة في إطار تعويض المتقاعدين قبل بلوغهم السنّ القانونيّة.
وفي إطار دعم الإحاطة بالموارد البشريّة، فقد شهدت الثلاثيّة الأخيرة جملة من الإجراءات التحفيزية تتمثّل في ما يلي:
الترفيع في منحة العمل بالمناطق الصحيّة ذات الأولوية لفائدة أطباء الاختصاص مع تعميم هذه المنحة على جهتي باجة والقيروان وتوسيع قائمة الاختصاصات والأسلاك المعنيّة بهذه المنحة.
إعداد ومراجعة وتحيين 44 نصّا ترتيبيا متعلقا بالأنظمة الاساسية وبتنظيم المناظرات وطرق إجرائها وبالخطط الوظيفية الخاصة وبمختلف المنح المسندة الى الأعوان.
توفير فرص التكوين المستمر والإطلاع على التجارب الأجنبية المتقدّمة: 1668 منتفع.
ترقيات الأعوان الصحيين: قرابة 5 آلاف منتفع.
الإحاطة بالوضعيات ذات الصبغة الاجتماعية: 187 منتفع.
تسوية وضعية الأعوان المتعاقدين وإدماجهم ضمن الأعوان الوقتيين: 109 منتفع.
IV الأدوية
حظي موضوع توفير الأدوية بانتظام في كافّة أصناف المؤسسات الصحيّة بكلّ جهات البلاد بعناية متواصلة وهو ما يبرز من خلال التدابير التالية:
تدعيم الميزانيّة المخصصة للأدوية بالهياكل الصحيّة العمومية، علما وأنّ هذه الميزانية قد تطوّرت من 90م د سنة 2000 إلى ما يُناهز 220 م سنة 2009.
إرساء مبدإ استبدال الأدوية التي يصفها الطبيب من قبل الصيدلي وذلك باستعمال الأدوية الجنسية.
دعوة الأطباء العاملين بالقطاع العمومي إلى التقيّد بالقائمة الرسميّة للأدوية المعتمدة في الهياكل الصحية العمومية.
تعصير التصرّف في الأدوية بصيدليات المستشفيات وتركيز منظومة إعلامية تُعنى بمخزون الأدوية.
القيام بحملات تحسيسيّة بصفة دوريّة لترشيد استهلاك الأدوية، تستهدف الأطبّاء والصيادلة بالقطاع العمومي.
كما تجدُرُ الإشارة إلى القرار الرّئاسي الرائد المتعلّق بالرّفع من حجم الاعتمادات المخصّصة لأدوية الأمراض المزمنة ب 3 ملايين دينار منذُ سنة 2004 ثمّ ب 8 ملايين دينار أخرى ابتداء من 2008.. وقد حرصت الوزارة على إحكام تثمين هذا الإجْراء من خلال توجيه الاعتمادات الإضافيّة أساسا إلى المؤسسات الصحيّة في الخطوط الأماميّة، وهو ما مكّن منْ تسجيل تحسُّن ملحوظ على مستوى وفْرة الأدوية.
وإلى جانب الحرص على توفير الأدوية، فقد شهدت السنوات الثلاثة الأخيرة تعزيز الجهود من أجل تعميق السياسة الصحية الوقائية نظرا لدورها المتنامي في الحدّ من نسبة المراضة والوفيات وهو ما يتجلّى من خلال إرساء عديد الآليات والتدابير الرامية الى مزيد تفعيل البرامج الصحيّة الوقائية التي يزيد عددها عن 40 برنامجا وتكثيف العمل التحسيسي والتثقيفي الموجّه لمختلف فئات المجتمع من أجل ترسيخ السلوك الصحي السليم (التغذية السليمة، تعاطي النشاط البدني بانتظام،...) والعمل على تعميم الكشف المبكّر عن الأمراض المزمنة والخطيرة (السرطان، السكّري، فرط ضغط الدمّ، الإعاقة،...) إلى جانب مزيد مكافحة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وهو ما تدعّم من خلال كثافة البرامج والتدابير التي تمّ تنفيذها تجسيما لمبادرة رئيس الدولة بجعل 2009 سنة مكافحة التدخين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.