تبعا للمقال الصحفي الصادر بجريدة الشعب بتاريخ 26 نوفمبر 2010 بعنوان »غريب!! مقبرة مغلقة واساءة للشهداء« نرى انه من الضروري الرد على ما ورد بالمقال المذكور حيث ان مضمونه فاجأنا لانه مجانب للحقيقة والواقع فنحن طرف في الاحتفالات السنوية بذكرى معركة النفيضة باعتبار ان شهداء النفيضة هم شهداؤنا جميعا، شهداء كل التونسيين، فالبلدية تساهم بالتنسيق مع الاتحاد المحلي في الاعداد المادي لهذه الاحتفالات من تنظيف وتهيئة ساحة الشهداء وحديقة الشهداء لهذه المناسبة وتعليق مظاهر الزينة وكذلك رفع اللافتات. كما تضع على ذمة الاتحاد المحلي اعضاء النقابة الاساسية للبلدية اسبوعا كاملا يسبق تاريخ الاحتفالات وذلك كله ضمن مناخ اجتماعي سليم ولا أدلّ على ذلك رسالة الشكر الموجهة الينا بتاريخ 23 نوفمبر 2010 الصادرة عن الكاتب العام المحلي للاتحاد من أجل الجهود التي بذلتها البلدية بمناسبة احياء الذكرى الستين لاحداث النفيضة وللعلم فان حديقة الشهداء تعتبر حديقة نموذجية داخل المدينة مهيأة كأحسن ما يكون ومسيجة بسياج حديدي جميل لحمايتها وهي غير مفتوحة للعموم وتفتح في المناسبات ذات العلاقة وتقوم البلدية بالعناية بها بصفة يومية من حيث صيانة النصب الموجود او صيانة العشب وتقليم الاشجار وغيرها من أعمال الصيانة. أما ورد في المقال عن الكلاب السائبة والاوساخ والفضلات بساحة الشهداء فهو أمر غريب فالساحة المذكورة تقع في قلب المدينة وقريبة من مقرّي المعتمدية والبلدية ونقوم يوميا بتنظيفها والعناية بها وهي زيادة على ذلك تشهد حركة مرور كثيفة فكيف يمكن ان تكون مرتعا للكلاب السائبة ومصبا للفضلات والاوساخ هذا قدمناه للتوضيح وتقديم الامور على حقيقتها بكل موضوعية.