الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي سامي الطاهري، يصرخ يوميّا في ساحة الاتحاد وفي الشارع لدعوة وزير التربية للحوار حول مطالب الاساتذة، والهياكل الجهوية تصرخ أمام الادارات الجهوية في أكثر من مناسبة طالبة الحوار... أما معالي الوزير فقد جنّد الإذاعة والتلفزة والجرائد المطواعة طالبًا الحوار مع النقابة فاتحا ذراعيه لأبنائه النقابيين. لكن الحوار بقي معطّلاً.. ومطالب الاساتذة موضوعةً على الرفوف وفي ملفّات الوزارة، والقنوات مقطوعة تمامًا. ماذا نفهم؟ ومن نسأل؟