أفاد الناشط الحقوقي عبد القادر الدردوري رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقليبية أنّ مجموعته القصصيّة التي كان يعتزم نشرها تعرّضت للمصادرة من قبل وزارة الداخلية بدون موجب قانوني. وصرّح الدردوري لراديو كلمة أن المجموعة التي أطلق عليها اسم "الزوبعة والحداد" كان يفترض أن تطبع قبل 10 ديسمبر الجاري وذلك حتّى يتمكّن من توزيعها بمناسبة اليوم الذي يوافق ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، غير أنه فوجئ بصاحب المطبعة يعلمه أن الأمن اتّصل به وأمره بألاّ يطبعها ولا يسلّمها لصاحبها، ورغم أن الناشر استظهر بما يفيد إعلام وزارة الثقافة بإيداع الكتاب، أصرّ صاحب المطبعة على عدم تسليم المجموعة قائلا أن وزارة الداخليّة تمنعه من ذلك، مفيدا أنها لم تستصدر أيّ إذن قضائيّ بالمنع من النشر. وأكّد الدردوري أنّ هذه المصادرة جاءت على خلفية نشاطه الحقوقي وليس بسبب محتوى الكتاب، مصرّحا أن القضاء هو وحده صاحب النظر في مسألة منع النشر وأنه من غير المقبول أن يمنع رجل البوليس الأدب. وتستمعون إلى حوار مع السيد عبد القادر الدردوري: