بعد الإجتماع العام المنعقد اليوم الاربعاء 19 جانفي 2011 بالمركب الثقافي والشبابي بالمنزه السادس تحت اشراف النقابة التونسية للمهن الموسيقية قرّرنا ما يلي: بعد قرار الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسي للشغل سحب ممثلي الاتحاد من التشكيلة الحكومية الجديدة وهم حسين الديماسي وزير التكوين المهني والتشغيل وعبد الجليل البدوي الوزير لدى الوزير الأول وأنور بن ڤدور كاتب الدولة لدى وزير النقل والتجهيز وإعلانها سحب الثقة من الحكومة الجديدة والدعوة إلى حلّ حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم أو إعادة تشكيلة بسبب استمرار وجود أعضاء حزب التجمع الدستوري الديمقراطي حزب الرئيس المخلوع بن علي في الحكومة وهذا القرار هو استجابة لمطالب الناس في الشوارع. نتيجة لكلّ ذلك تضمّ النقابة التونسية للمهن الموسيقية صوتها إلى صوت الشعب وممثلي الطبقة الشغيلة الكادحة في تونس وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل في كنف الشعور بالمسؤولية لتفادي الفوضى والدخول في مزايدات لا طائل من ورائها حفاظا منّا جميعًا على ثورة شعبنا العظيم من كلّ مظاهر التهميش واقفين بكل صرامة وجدّية كالسد المنيع أمام أي تدخل خارجي مهما كان مصدره للمساس من سيادة وطننا واستقلاله الذي استشهد من أجله أبناء تونسنا الأحرار. عاش الشعب التونسي عاشت النقابة التونسية للمهن الموسيقية عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرّا مستقلاًّ ومناضلاً أبد الدهر عن الكاتب العام للنقابة التونسية للمهن الموسيقية الكاتب العام المساعد الفنان مقداد السهيلي