أعلنت عن بداية إعدادها لتشكيل مؤتمر وطني لحماية الثورة يضمّ كلّ الأطراف السياسية والجمعيات والمنظمات النقابية والحقوقيّة والشبابيّة والهيئات الثقافية والشخصيات المستقلّة وممثلين عن القوى التي أفرزتها الثورة في الجهات، يفرز حكومة مؤقتة لا تقبل بقايا النظام السابق وحزب الدستور وتعدّ لانتخابات من أجل مجلس وطني تأسيسي يبلور دستورا جديدا على »أنقاض الدستور الحالي«. كان ذلك خلال ندوة صحفية نظمتها الجبهة يوم 2 فيفري الجاري بأحد النزل بالعاصمة وبينت مكونات الجبهة، إجابة على أسئلة ممثلي وسائل الاعلام، أنّ جبهتهم مفتوحة لكل من يقبل شروط الانضمام إ ليها وبأرضيتها وباعتبار أنّ هذه الحكومة الحالية التي أسموها حكومة »فيلتمان« هي منصّبة ولا تعكس طموحات الشعب التونسي. وأبرزت مكونات الجبهة أنّها لا ترمي إلى إحداث فراغ في البلاد بل هي تسعى إلى الانتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية الحقيقية بطريقة مدنية سلمية تجنب الشعب التونسي مزيد المعاناة وتحفظ له مكتسباته وتفوّت على ما أسموها »القوى الرجعية« إعادة البلاد إلى الوراء وإجهاض ثورة الشعب ومساومته على حرّيته وكرامته مقابل الأمن والاستقرار. للإشارة فإنّ تشكلت من اليساريين المستقلّين، التيّار البعثي، حركة الشعب، حزب الوحدة الشعبية الشرعي، الوطنّيين الديمقراطنّيين (الوطد)، حزب العمل الوطني الديمقراطي، حزب العمّال الشيوعي التونسي، حركة البعث، رابطة اليسار العمّالي وحركة الوطنيين الديمقراطيين. وتعتبر الجبهة أنّ الحكومة الحالية منصّبة ويجب تأسيس حكومة أخرى تَحظى بثقة الشعب كما نادت بحلّ جهاز البوليس السياسي وحزب الدستور.