لما طلبنا من المدرب توفيق زعبوب كأستشارة فقط الى من أتوجه للقيام بحوار مع احد اللاعبين أشار دون تردد الى اللاعب الخلوق سليم بن عافية الذي لم يتردد في مساعدتنا على ان تكون الاجوبة عفوية وصريحة فكان الحوار التالي: من هو سليم بن عافية؟ انني ابن محمد بن عافية الذي كان لاعبا في خطة مدافع صلب في الملعب السوسي عندما كان ضمن فرق النخبة في الستينات والسبعينات، وفيما يخصني، فقد انضممت الى النجم الساحلي ومررت بكل الاصناف اي من صنف المدارس الى صنف الاكابر، ثم انتقلت الى فرق القلعة الصغرى فالنادي البنزرتي فمستقبل القصرين خلال الموسم الفارط وأخيرا مكارم المهدية منذ انطلاق الموسم الحالي. وأنا من مواليد 1979 ومتزوج. لماذا غادرت مستقبل القصرين؟ الظروف لم تكن ملائمة بالنسبة لي ما عدا رئيس الجمعية السيد محمد الزعبي الكاتب العام اللذان أشكرهما بالمناسبة. ما هو تقييمك لمرحلة الذهاب؟ نحن نلعب في كل مقابلة كرة جميلة وفرجوية ونخلق الفرص الخطيرة السانحة للتسجيل لكن الحظ لم يكن الى جانبنا وخاصة في المقابلتين الاخيرتين ضد ستير جرزونة عندما أهدى الحكم ضربة جزاء في الوقت الضائع وبالتالي التعادل وكذلك عندما كنا منتصرين في القصرين لكن الحظ مرة اخرى لم يكن الى جانبنا فكان التعادل، وفي الفترة الاخيرة تم تعزيز الفريق بعدة عناصر واعدة. مرتبة غير مريحة، ما هي الاسباب؟ بالعمل المتواصل والمدروس وببرمجة هادفة ان شاء الله ستأتي النتائج الايجابية في مرحلة الاياب. انتدابات عديدة، فهل سيلعب فريقكم الادوار الاولى؟ ان شاء الله سوف نلعب الادوار الاولى لان الزاد البشري قد تعزز، مع هذا فان التكهن صعب بالنسبة للفريقين اللذين سيصعدان الى بطولة الرابطة المحترفة الاولى. هل انت مرتاح في مكارم المهدية؟ بكل صراحة مرتاح جدا سواء كان في صلب الفريق او من حيث الجو عائلي أو مع الجيران «المهادوية» أناس طيبون واصحاب نكتة. ما رأيك في مستوى بطولة المحترفة الثانية؟ ان مستوى اللعب بالنسبة للموسم الحالي هو احسن من المواسم الماضية، ولكن هناك معضلة تتمثل في التحكيم الذي مازال قائما خاصة في الرابطة المحترفة الثانية لان القنوات التلفزية تكون غائبة كي تسلط الاضواء على الاخطاء التحكيمية الفادحة.