موسى غيضاوي أب لستة ابناء يسكن بمعية افراد اسرته منذ أواخر شهر جويلية 2010 بجزء من بناية مخصصة للنشاط الفلاحي تابعة للضيعة الفلاحية الكائنة بمنطقة تيان من معتمدية سليمان ولاية نابل على وجه الفضل ودون مقابل على ان يقوم بالمحافظة على العقار المذكور وصيانته، قد لا يبدو ما ذكرنا مستغربا او مثيرا لأي لبس ولكن ما اكتشفناه ونحن نطلع على ملف السيد موسى غيضاوي الذي أمدّ به الاتحاد المحلي انه يحتوي على عقد انتداب بينه وبين السيدة الموفقة الادارية من جهة اخرى ينص على انتداب السيد موسى غيضاوي بصفته عامل متعاقدا بمنزل السيدة الموفقة الادارية، على ان يجري تاريخ هذا العقد ابتداء من تاريخ مباشرته لعمله وهو صالح لمدة سنة واحدة من تاريخ المباشرة من 1 جوان 2010 وينتهي في 31 ماي 2011. كما نص العقد على ان يتقاضى المعني بالامر مرتبا شهريا يعادل الاجر المخوّل لعامل صنف 1 (صنف المستوى التأخير 1) كما يتقاضى المعني بالامر منحة انتاج سنوية يتراوح مقداره بين 000.0 د و 000.160 د. على ان يلتزم بكتمان السر المهني في كل ما يتعلق بالوقائع والمعلومات التي تصل اليه اثناء ممارسة وظيفته وينتفع المعني بالامر بالعطل المنصوص عليها بأحكام الفصل 111 من النظام الاساسي العام لأعوان الدولة، وتحمل مرتبات المعني بالامر على الاعتمادات المرصودة لميزانية مصالح الموفق الاداري الفصل 102 01 الفقرة 0002. السيد موسى غيضاوي مهدد اليوم بفسخ عقد عمله وتشريده هو وابنائه، كما انه لا يعلم لصالح من يعمل، وهل هو موظف بالدولة تابع لمصالح الموفق الاداري أم أنه يعمل حارسا لضيعة السيد الازهر تومي الرحموني وزوجته السيدة سعيدة الرحموني؟