كنا قد نشرنا سابقا مقالا عن الشهيد سليم الحضري وأرفقناه بصورته سهوا في نص تهنئة بنجاح شخص آخر ولذلك وجب التصحيح والاعتذار لعائلة الشهيد وخاصة لوالده السيد عبد القادر الحضري ووالدته فوزية وأخيه مهدي الحضري واخته شيماء الحضري. والد الشهيد سليم الحضري يتحدث للشعب أنا عبد القادر بن صالح الحضري اصيل جزيرة قرقنة والد الشهيد سليم بن عبد القادر الحضري الذي ارداه بوليس مركز الرملة قتيلا يوم 14 جانفي 2011 أمام البلدية وعلى بعد 100م من مركز الامن. يبلغ ابني الشهيد 25 سنة وهو أعزب أطرده معتمد قرقنة وعصابته من شركة البترول التي كان يعمل بها منذ 3 سنوات لذلك كان الشهيد يعاني من البطالة والفقر فخرج يدافع عن الكرامة والشغل حيث شارك في جميع المسيرات التي انطلقت منذ احتراق الشهيد محمد البوعزيزي. واليوم أريد أن اتوجه إلى شباب تونس بأن يفرح كثيرا بثورته المجيدة التي أدهشت القاصي والداني وأن يحافظ عليها وانا فرح بسقوط ولدي شهيدا من أجل الوطن وعزته ومناعته وكرامته واريد من الشعب التونسي ان يقتص لجميع الشهداء وانه ليحزنني ان أرى الى اليوم من قتلوا ابني مازالوا يتعاطون مهنتهم ومازالوا أحرارا في الشارع وبين ذويهم لذا فإني أطلب القصاص القصاص القصاص.