التأم يوم الجمعة 25 مارس 2011 بمقر دار الثقافة علي النوري بساقية الدائر اجتماع شعبي نظّمه المجلس المحلّي لحماية الثورة بساقية الدائر وللاطلاع على جدول أعمال هذا الاجتماع وما تمخّض عنه من برامج مستقبلية اتصلت الشعب بالأخ المنصف بن حامد عضو المجلس المحلي لحماية الثورة ومنسقة فأفادنا مشكورًا بما يلي: »افتتح الاجتماع بكلمة المقرّر الأخ سليم الزواري الذي وضع الاجتماع في إطاره الاخباري مبرزًا المراحل التي فرضت تأسيس مجلس حماية الثورة بدء بالاجتماع التمهيدي مرورًا بالاجتماع التأسيسي الذي حضرته جماهير غفيرة وتمّ خلاله رسم البرامج المزمع انجازها في مستقبل الأيّام وصولا إلى اجتماع اليوم الذي أُثير في بدايته جدل كبير حول تركيبة المجلس لدى عموم المواطنين فتمّ توضيحها على النحو التالي: هي هيئة مكوّنة من منظمات مهنية وهيئات حقوقيّة وأحزاب سياسيّة وقد أخذت على عاتقها انجاز الأهداف والمبادئ التي انبثقت عنها الثورة. وقد انطلقت أشغال الهيئة بعقد اجتماعات دوريّة واجتماعات اللجان المنبثقة عنها وهي لجنة الشؤون السياسية ولجنة الشؤون الاجتماعية ولجنة الثقافة والتربية والتعليم والرياضة ولجنة التعبئة والاعلام. وميدانيّا عمل المجلس على استئصال ونسف كلّ رموز الاستبداد والفساد التابع للتجمع اللادستوري اللاديمقراطي وذلك بإزالة معتمد ساقية الدائر المورّط في قضايا الفساد وكذلك عمدة الخيرية الذي تمّ طرده وتنظيم اعتصام بالبلدية لتركيز مجلس بلدي مؤقت يستجيب لطموحات أهالي الجهة وينسف المجلس المنصب وعلى اثرها عقد المجلس جلسة عاجلة يوم الخميس اثر تلقّيه استدعاء من السلط الجهوية متمثّلة في الوالي ورئيس دائرة الشؤون السياسية لاطلاعها على ما أنجزه مجلس حماية الثورة بطلب من أهالي الجهة وهذا ما أدّى إلى عقد الاجتماع يوم الجمعة 25 مارس 2011 الذي كان حاشدا ووقع فيه الاستماع لكل الحاضرين الذين تساءلوا عن دواعي تأسيس هذا المجلس وصلاحياته وكيف تمّ تنصيبه. ولكن المثلج للصدر أنّ المتدخلين عبّروا عن مساندتهم ومباركتهم انجازات مجلس حماية الثورة خاصة في اتجاه تطهير الجهة ورسم مسار ديمقراطي ثقافي واجتماعي وأمني على قاعدة 14 جانفي 2011 لتجذير مبادئ الحرية والكرامة الوطنية. وقد وقع الرد على كل التساؤلات في نهاية الاجتماع كما تمّ الاعلان عن قائمة المجلس البلدي الجديد.