في اتصال لها بجريدة »الشعب« تحدّثت إلينا الأخت منية العيادي الكاتبة العامة للنقابة الأساسية لشركة »ستيب« 2 الواقعة بمنزل بورڤيبة حول الوضعية التي تعيشها الشركة منذ سنوات بسبب غياب مقر خاص بالمؤسسة ممّا جعلها رهينة لشركة عمومية أخرى وعطّل عملية تطوير نشاطها وتوسيعته. وتوضّح محدّثتنا أنّ المصنع الحالي هو على ملك ديوان البحرية التجارية والمواني وقد اكترته »الستيب« منذ الثمانينات وهو حاليا في وضعية مهترئة للغاية لا تمكن من تطوير الانتاج وتتسبّب في أمراض شتى للعمّال في غياب الصحة والسلامة المهنية. ودعت محدّثتنا إلى ضرورة أن تقوم سلطة الاشراف بتمكين »الستيب« من شراء المصنع ليصبح ملكا لها بما سيمكّن من إعادة بنائه وتهيئته وتطويره حتى يتمّ إنشاء وحدة العمل الثالثة الجاهزة على مستوى الدراسة والآلات والقادرة على توفير 300 موطن شغل جديد. هذا النداء الذي وجهته الأخت الكاتبة العامة للنقابة الأساسية يحتاج إلى الإنصات من لدن سلطة الاشراف باعتباره يمثّل إحدى الحلول المهمّة التي قد تمكّن من خلق مواطن شغل كم نحن في حاجة إليها من هذا الطرف بالذات.