شهد مقرُّ ولاية باجة حالة من التوتر والاضطراب تمثلت في اقتحام مجموعة من المواطنين أصيلي مدينتيْ باجةومجاز الباب لبهْو الولاية وذلك على خلفية إسناد رخص سيارات »اللواج« و»التاكسي«، حيث انه بعد اصدار هذه الرخص تبيّن للمواطنين انها قد ذهبت إلى أشخاص اثرياء او ذوي دخل قوي بينما تمثل هذه الرخص فرصة جدية لذوي الدخل المحدود والعاطلين عن العمل للخروج من حالة البطالة والفقر، ويمكن في هذا الاطار اعتبار السيد الشاذلي بن محمد النفزي أصيل مدينة مجاز الباب نموذجا صارخا حيث أنه ومنذ عودته من العراق اي منذ 20 سنة وهو يعيش البطالة بكل ما تحمله من بؤس وشقاء لم ينقطع عن تكوين الملفات للحصول على رخصة تاكسي أو لواج »لا حياة لمن تنادي« فقد كان الصدُّ والتجاهل من نصيبه. لقد خرج المواطنون المعنيون من هذه الحادثة باستنتاج مفادُهُ تواصل ظاهرة المحاباة و»الاكتاف« المبْنيّة أساسا على الوجاهة الاجتماعية والثراء والموالاة كما هو الشأن في العهد البائد. ❊ مدرسة أساسية تتعرض للسرقة تعرضت المدرسة الاساسية علي القلصادي بباجة إلى عمليات سرقة متتالية تمثلت خاصة في الاستيلاء على عدّة حواسيب من قاعة الاعلامية، كما لمْ تسلم من السرقات نوافذ وأبواب المدرسة رغم تجديدها اما السبب فيتمثل في عدم وجود حارس او مجموعة حراس لحماية المدرسة وردْع اللصوص أثناء الليل، فمتى ستستفيق الادارة الجهوية للتعليم بباجة؟!