لئن كان في الحسبان أن يعود الهدوء والسكينة الى مختلف المدن التونسية في أعقاب ما شهدته بلادنا خلال ثورة الكرامة والحرية... لكن هذه الايام وبعد »القنبلة العنكبوتية« التي فجّرها وزير الداخلية السابق السيد فرحات الراجحي عادت الاضرابات والاحتجاجات والاعتصامات ومثال ذلك بمدينة وقبل إنفجار »القنبلة الراجحية« (نسبة إلى السيد فرحات الراجحي) طالب أهالي المعتمد الجديد بالرحيل على اعتباره حاد عن الطريق الذي رسمه ومجلس حماية الثورة وذلك عبر احتجاجات واعتصامات أمام مقر المعتمدية وهنا أقدم السيد نجيب بن فرحات المعتمد الجديد ب على مغادرة مقر المعتمدية تحت حماية أعوان الجيش الوطني ومنذ الغد عاد لمباشرة عمله بمقر المعتمدية مع الاشارة إلى أن موظفي وعملة وأعوان المعتمدية مضربون عن العمل منذ الثلاثاء الفارط الى يومنا هذا وهم يرفعون مطالبهم الى الجهات المسؤولة وتتمثل في: حماية موظفي وأعوان المعتمدية وخاصة الابناء من اعتداءات المواطنين اللفظية. تسوية الوضعية المهنية لبعض الاعوان والعملة. الزيادة في الأجور... هذا وقبل دخول موظفي وأعوان المعتمدية في اضراب مفتوح أقدم اعوان وعملة حظائر البلدية على الاعتصام على مدار الاسبوع لتحقيق مطالبهم مؤخرا ويعود الجميع إلى العمل بكل تفان وجديّة... ❊ عودة إلى الانخرام والانفلات الأمني أمام هذه الوضعية الغريبة التي عرفتها مدينة خلال الأيام الأخيرة فإنّ المدينة عرفت تواصلا للانخرام الأمني على اعتبار أن المدينة عاشت على وقع العديد من السرقات التي تنوعت بين المدن والارياف (خرفان ماعز شاحنات...) ولم تنجح السلط الأمنية في اماطة اللثام عن هؤلاء عن هؤلاء اللصوص. ❊ قريبا مركز للحماية المدنية... وأخيرا تحقق الحلم فبعد سنوات من الانتظار ولان المشروع تم إدراجه ضمن المخططات والبرامج المتواترة فلقد تم مؤخرا اطلاق سراح مشروع الحماية المدنية من بين الرفوف لتنطلق الاشغال مؤخرا لبناء مركز للحماية المدنية في انتظار انطلاق تهيئة وبناء محكمة ناحية على اعتبار ان بلدية مكنتهما من قطعتي أرض للغرض منذ سنوات وجاءت الثورة ومعها الفرج في انتظار ان تتمتع ببعض المشاريع الاستثمارية والمصانع التحويلية على اعتبار ان المنطقة االصناعية فتحت أبوابها منذ سنة 2003...!!