غصّت احدى قاعات المقرّ الاجتماعي لبنك الاسكان بتونس العاصمة يوم 8 جوان بمئات الاعوان والاطارات في جلسة عامة أشرف عليها الاتحاد الجهوي بتونس وبحضور الجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية والفرع الجامعي بتونس واعضاء النقابة الاساسية بسوسة وبتنظيم محكم من النقابة الاساسية بتونس. الأخ نورالدين الطبوبي الذي اشرف على الاجتماع اعرب عن سعادته بتواجده ضمن اعوان البنك الذين ساهموا بشكل فعال في إنجاح الاضراب العام الجهوي بتونس يوم 14 جانفي 2011 وانجاح ثورة الكرامة للشعب التونسي ودعاهم باسم الاتحاد العام التونسي للشغل إلى الدفاع المستميت على حقوقهم المشروعة وكذلك الى البذل والعطاء من أجل ازدهار المؤسسة والتغلب على العراقيل التي تواجهها خاصة مع الدخول في غمار المفاوضات الجماعية التي يزيد انجاحها بتحسين المقدرة الشرائية للاجراء في ظرف حساس ودقيق. ❊ مطالب ومشاغل مداخلات الاعوان والاطارات كانت حماسية، فتطرقت إلى المشاكل المهنية والاجتماعية من مراجعة المنح الخصوصية والوظيفية ومشكل التسميات ومراجعة ادماج عدة موظفين كانوا عُزلوا لاسباب سياسية ومهنية علاوة على مراجعة العقوبات من الدرجة الثانية والترقيات الاستثنائية وانتداب ابناء الموظفين إلخ... وهي مطالب مازالت الادارة تماطل في الاستجابة لها. هذا وعبّر الاعوان بشدة عن رفضهم تعيين كوادر بنكية من خارج المؤسسة ودعوا الى الاعتماد عل اطارات المؤسسة التي تتميز بالكفادة والحرفية واكدوا تمسكهم بتحسين ظروف العمل وتطبيق شروط حفظ الصحة والسلامة المهنية المنعدمة على غرار ما يشهده فضاء Open Space. ❊ ماذا عن الفساد؟ الاعوان اكدوا التزامهم بافكار الثورة وخاصة تطهير المؤسسة من رموز الفساد حتى تزدهر المؤسسة وتعود إلى انتاجيتها المعهودة رافضين ما عمد إليه بعض المديرين الذين نظموا بداية الشهر الجاري اعتصاما ببهو البنك للضغط على مجلس الادارة المنعقد حتى لا يقوم بتسمية مدير عام مساعد بامكانه ان ينفض الغبار عن عديد الملفات والتجاوزات. والى الآن، ورغم ان مجلس الادارة سمي مديرة عامة مساعدة الا ان اعلان ذلك لم يتم بعد الى الآن، وهو أمر يعتبره الأعوان والنقابة من شأنه ان يزيد من تعكير المناخ الاجتماعي بالمؤسسة.