وهي التي كانت تضللني لكي أظل على الضنى غير ملتئم ومبلغ العلم انها كانت على طلل وما كانت لتردى بحوزة الضيم والإضم... ولكن لعلّ الوشاة ترصدوها على المتون فلم يدانوها في لحظة الندم ولم يدانوها غَرْفا من البحر ورشْفا من الديم... ولم يدانوها إما تعوّلتها صبوة الخيل ودونها اللجم وأي قوم تسلّوا عن البهار في خدّها مثلما الدرّ في العدم وأي عذال أرادوا لها والألم... ولكنهم كلما أضروا الكيد في معجم الصّوّان والصّنم الا ونالت من المديح الذي في عهدة القلم