وهي التي كانت تضللني
لكي أظل على الضنى غير ملتئم
ومبلغ العلم انها كانت على طلل
وما كانت لتردى
بحوزة الضيم والإضم...
ولكن لعلّ الوشاة
ترصدوها على المتون
فلم يدانوها في لحظة الندم
ولم يدانوها غَرْفا من البحر
ورشْفا من الديم...
ولم يدانوها إما (...)
لتحثّ خطاك هناك
الى مدن الفرح الآتي
إما تعبرها
لمراتيج الآهات
وهسهسة الوله الكابي
بسرايا الحلم الغابر
في فجوات الطير
وأحزان العبرات
عند تشكلها
في أفق الغيم
وبين الأسوار العالية
مثل ترانيم
ترجعها الأصقاع
بعيدا (...)