الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
وزير الاقتصاد يرُد على نعت البرلمان ب"مجلس القروض".. #خبر_عاجل
عاجل/ هذا ما تقرّر إثر جلسة "قضيّة التآمر 2"
طقس الليلة.. امطار غزيرة ورعدية مصحوبة بالبرد بعدد من المناطق
جامعة صفاقس تستقبل الأسيرة الفلسطينية المُحررة إسراء جعابيص
النوري لمديرة منظمة الهجرة: "لن نكون معبرا أو مقرّا للمهاجرين".. #خبر_عاجل
كاس العالم للاندية 2025: مباراة فاصلة بين لوس انجلس ونادي امريكا لتعويض ليون المكسيكي
ترامب: الحوثيون في اليمن استسلموا للولايات المتحدة
وزير الرياضة يشرف على تنصيب أعضاء مجلس إدارة تعاونية الرياضيين
عاجل/ الحملات الأمنية ضد مروّجي المخدرات: حصيلة جديدة للايقافات
انطلاق عملية تعشيب ملعب بوجمعة الكميتي بباجة
زغوان: امتلاء سدود وبحيرات الجهة بنسبة تتجاوز 43 بالمائة
ديوان الحبوب : طاقة التجميع تصل ل 7.6 مليون قنطار
افتتاح مقر جديد بتونس للشركة السويسرية "روش فارما" بتونس وليبيا
السودان يقطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات
عاجل/ الحوثيون يتوعّدون بالرد على العدوان الاسرائيلي والامريكي
فتحي النوري : 120 دولارًا شهريًا... تحويلات التونسيين بالخارج أقل من المعدل العالمي بكثير!!
وزارة الشؤون الدينية تطمئن الحجيج التونسيين
مجموعة شعرية جديدة للشاعرة التونسية وداد الحبيب
عاجل/ وزير اسرائيلي: "سكّان غزّة سيرحلون نحو دولة ثالثة"
نقابة الصيدليات الخاصة تدعو التونسيين إلى الإقبال على الأدوية الجنيسة
ثأر باريس أو تألق أرسنال اليوم : الموعد و القناة الناقلة اليوم
قبل أن تحج: تعرف على أخطر المحرمات التي قد تُفسد مناسك حجك بالكامل!
عصام الشوالي:'' ليلة أخرى من ليالي الأبطال.. إنتر وبرشلونة على جوزيبي مياتزا''
روّعوا الأهالي: الاطاحة بوفاق اجرامي يسرق السيارات بهذه الجهة
ثورة في عالم الموضة: أول حقيبة يد مصنوعة من ''جلد ديناصور''
المهدية: تقديرات بإنتاج حوالي 115 ألف قنطار من الحبوب خلال الموسم الحالي
دراسة: 68 % من التونسيين يستمعون إلى الموسيقى بصوت مرتفع
تظاهرة ثقافية في باجة احتفالا بشهر التراث
اختتام الدورة العاشرة لمهرجان "سيكا جاز"
قابس: وفاة شخصين وإصابة 8 آخرين في حادث مرور
دليلك الكامل لمناسك الحج خطوة بخطوة: من الإحرام إلى طواف الوداع
الإعلان الرسمي المرتقب عن موعد عيد الأضحى
450 ألف دينار قيمة المحجوز: تفاصيل عملية احتكار الموز المورّد في نابل
وزير التربية: التدخل العاجل في المؤسسات التربوية أولوية والدولة حريصة على ضمان حق التمدرس للجميع في بيئة آمنة وجاذبة
وزارة الحج: خفّفوا الأمتعة وتفرّغوا للعبادة في المشاعر المقدسة
بعد نقصها وارتفاع أسعارها: بشرى سارة بخصوص مادة البطاطا..
مؤسسة "فداء" تدعو جرحى الثورة ممّن لم يتسنّ عرضهم على اللجنة الطبية إلى الاتصال بها
منزل بوزلفة: الاحتفاظ بتلميذ من أجل إضرام النار بمؤسسة تربوية
وزارة الرياضة تعلن عن مشروع إصلاحي في علاقة بخطة المديرين الفنيين الوطنيين للجامعات الرياضية
العائلة التُونسيّة تحتاج إلى أكثر من "5 ملاين" شهريًا..!!
الدورة الثامنة لتظاهرة 'الايام الرومانية بالجم - تيتدروس' يومي 10 و11 ماي بمدينة الجم
عاجل | تشديد شروط التجنيس في فرنسا يُقلق التونسيين المقيمين بالخارج
المنتخب التونسي في ثلاث مواجهات ودية استعداداً لتصفيات مونديال 2026
عاجل/ بشبهة حيازة مخدرات..الاحتفاظ بلاعب دولي معروف..
كل ما تريد معرفته عن حفلة ''Met Gala 2025''
الدورة الخامسة للصالون الدولي للانشطة والتكنولوجيات المائية يومي 7 و8 ماي بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
خبراء يحذّرون و يدقون ناقوس الخطر: ''فلاتر التجميل'' أدوات قاتلة
قليبية: ايقاف المعتدي على النساء بشفرة حلاقة
المدير العام للسدود: تحسن غير مسبوق في منسوب المياه ... وبوادر إيجابية لموسم فلاحي واعد في تونس
بطولة روما للتنس :انس جابر تستهل مشوارها بملاقاة التشيكية كفيتوفا والرومانية بيغو
عاجل : بريطانيا تلوّح بتقليص التأشيرات لهذه الجنسيات
رئيس الجمهورية يوصي بفتح باب الانتدابات وإعداد مشروع قانون المالية للسنة القادمة
صفاقس : عودة متميزة لمهرجان سيدي عباس للحرف والصناعات التقليدية في دورته31
لأول مرة في السينما المصرية/ فيلم يجمع هند صبري بأحمد حلمي
مهرجان محمد عبد العزيز العقربي للمسرح...دورة العودة والتجديد و«ما يراوش» مسك الختام
تتمثل في أجهزة التنظير الداخلي.. تونس تتلقى هبة يابانية
ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم
أولا وأخيرا: أم القضايا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصيدة جديدة للشاعر عادل المعيزي
تحيا ثورة الثورة
نشر في
الشعب
يوم 02 - 07 - 2011
شعبٌ يُرفرفُ عاليًا مُتدافعاً، يَمْضي إلى الأنوار
شَعبٌ يستوي فوق الهمُوم
وفوقَ ما اعتَادَ الطغاةُ وفوق صَلصال السياسةِ والجمود..
شعبٌ تُغازلهُ الشرائعُ والصحارى والحدود
شعبٌ يَهُبُّ على القيامَةِ والرياحِ،
ويَكسِرُ القَيْدَ القَديمَ ويَعْتَلي..
سُبُلَ العواصِفِ والرعود..
شَعْبٌ شهيدٌ دائما. شعبٌ حديدٌ مَرّةً
في ساعَةٍ أو ساعَتَين يُزَعْزِعُ الدنيا
ويَفْتَتِحُ الوصايا..
عابرًا نحو البراري
قاهِرًا زنزانةً دكناءَ شاسعةً بحجم إشارَةٍ حجريّةٍ
وعلى حَصَى المَمْشَى يُقارِعُ مُبْحِرًا
قَدَرًا يُجيبُ ويَسْتَجيب
شَعْبٌ يُلملمُ فرحَةً مَبحوحَةً من فرط ما انداح الغياب
ويُعْلِنُ الكَشفَ المُفَاجِئَ في صُراخِ ولادةٍ
ويَهُزُّ أحْجيةَ المدافِنِ، شاهِرًا..
لِرِمايَةِ الأعداءِ صدرا عارياً
يَعلُو ويهبطُ موجُهُ، يعلو إلى سقفِ النشيد
وقُبّةِ العرشِ المُتَيّمِ بالوعُودِ
وما وَرَاءَ حقيقةِ المَنْفَى،
سَيَتْرُكُ للمُؤرّخِ ما يَدُلُّ على الأُلُوهَةِ في الإرادةِ والخلود
ويَتْرُكُ المعنى على شفة العِبَارةِ
كيْ تَظلّ غزالة تهفو إلى حُريّةٍ أبَديةٍ
وتَظَلّ تَحْرُسُها الحكايا
شعبٌ من السرو الغزيرِ، من اللياقَةِ والجنون
شعبٌ من الصنَمِ القَديمِ وحولَهُ الكهّانُ مَشْدوهونَ
مِنْ ظلٍّ ومنْ شعبٍ يُقَدّمُ رُوحَهُ
قُرْبَانَ أغنيَةِ السرابْ
شعبٌ يُزَمْجِرُ هائجا في وجهِ حُرّاسِ الرزايا
شَعْبٌ بدِقَّتِه الخَفيّةِ زَعْزَعَ الأركانَ
وانتهَكَ الغيابْ
شَعْبٌ لهُ شكلُ القصيدَةِ والمُوَشّحِ
تونسيٌّ
في الزمانِ وفي المكانِ وفي الخطابْ
وتونسيٌّ
في الرياحِ وفي الصياحِ وفي النواح
وتونسيٌّ
في الجروحِ وفي القروحِ وفي الصروح
وتونسيٌّ
في الحنين وفي الرنين وفي الجنون
وتونسيٌّ
في الجحيمِ وفي النعيم وفي الهواء وفي التراب
وتونسيٌّ
في الرصاصِ وفي الخلاصِ وفي القصاص
وفي الهويّةِ
تونسيٌّ
، في الديانَةِ والعروبَةِ
تونسيٌّ
، في الغرابَةِ
والبدايَةِ والنهايَةِ والروايَةِ والعَذَابْ
وتونسيٌّ
في الشمال وفي الجنوب وفي هوى الفُصْحى
تَوَزَّعْنا إرادَتَهُ على الشرق القَديمِ
شَعبٌ يُزَمجرُ في العواصفِ والرعُود
و يُحطّمُ المعنى لدى الشعراء والمبنى لدى النقّاد
من أثر الهوى..
ويُدَرّبُ الفيروزَ والياقوتَ والمرجانَ إنْ غنّى
شعبٌ سيجلسُ مرّةً أخرى هنا
أغصانُه تَمتَدُّ نحو أنينِ مَنْ مازال
يَرْزَحُ تحتَ إعصارِ الطغاة
هنا إشارَةُ ما تَداعَى من قيُود
وهنا سَماءٌ تَحْتَفي بالهندُباء
وهنا بلادٌ دُرّةٌ مِنْ تَحتها تجري الجواهرُ والسرائرُ
والنساءْ
وهنا النسَاءُ الشّيّقاتُ الرائعاتُ
وقد شَفَينَ غَلِيلَهُنَّ
وهنا النساءُ المُدركاتُ خُطى المُثَنّى
وهنا البنادق والمدافعُ والمُعَسكرُ والرهائنُ والمنافي..
قصّةٌ مَمْجوجَةٌ، أسطورَةٌ رَحَلَتْ إلى
خبرٍ فكانْ
سيرَدّدُ الأجدادُ للأحفاد قصَّةَ »كانَ يا ما كانْ«
في سالف الأقمار والأَمْصَارِ والأزمانْ
شعبٌ لهُ سَجّانْ
قَمَعَ القَصِيدَةَ والحمائمَ والجِنَانْ
وَشَوَى جُلودَ الناسِ أحيَاءً وخَرّبَ عيشهم
وَجَثَى على صَدْر الكرامَةِ حِقبَةً
ورَحَى الجَمَاجِمَ والعظام
وكانَ يُحصي الناسَ والأنفاسَ
واغتصبَ الزمانْ
حتّى إذا صعد الدخان
شعبٌ تنادى في المكان
ارحل لنحيا
وتحيا
تونسُ
الحرّة
وتحيا في الذرى أنشودة المعنى
ويحيا شعبها مرّة
وتحيا ثورتي نغما على الآفاق
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الأجانب في بلاد الفايكنج قصص قصيرة :زكية خيرهم الشنقيطي
تميم الحمادي في داموس برج الرومي: لن نخرج أحياء
الشعب يريد مجلسا تأسيسيا
اعتصام القصبة يتّسع
شاعر في غنى عن الموت!
الشعراء يكتبون ذكرى غياب محمود درويش
لماذا وإلى أين ؟(المبحث الثالث)د.أحمد محمد المزعنن
أبلغ عن إشهار غير لائق