الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
الدروز: حصان طروادة لتقسيم سوريا
برشلونة يقلب الطاولة على بلد الوليد ويبتعد بصدارة "الليغا"
ربيع الفنون بالقيروان يُنشد شعرا
عاجل/ قضية منتحل صفة مدير بديوان رئاسة الحكومة..السجن لهؤولاء..
في لقائه بوزراء .. الرئيس يأمر بإيجاد حلول لمنشآت معطّلة
الدوري الفرنسي.. باريس سان جيرمان يتلقى خسارته الثانية تواليًا
غدا: حرارة في مستويات صيفية
منير بن صالحة: ''منوّبي بريء من جريمة قتل المحامية منجية''
مؤشر إيجابي بخصوص مخزون السدود
صفاقس : المسرح البلدي يحتضن حفل الصالون العائلي للكتاب تحت شعار "بيتنا يقرأ"
بداية من 6 ماي: انقطاع مياه الشرب بهذه المناطق بالعاصمة
الأطباء الشبان يُهدّدون بالإضراب لمدة 5 أيّام
الرابطة الأولى: الاتحاد المنستيري يتعادل مع البقلاوة واتحاد بن قردان ينتصر
بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: المنتخب التونسي يضيف ثلاث ميداليات في منافسات الاواسط والوسطيات
القصرين: قافلة صحية متعددة الاختصاصات تحلّ بمدينة القصرين وتسجّل إقبالًا واسعًا من المواطنين
سامي بنواس رئيس مدير عام جديد على رأس بي هاش للتأمين
طقس الليلة: الحرارة تصل الى 27 درجة
وزير النقل يدعو الى استكمال أشغال التكييف في مطار تونس قرطاج استعدادا لموسم الحجّ وعودة التّونسيين بالخارج
نادي ساقية الزيت يتأهل لنهائي الكأس على حساب النجم
كلاسيكو اوفى بوعوده والنادي الصفاقسي لم يؤمن بحظوظه
منوبة: 400 تلميذ وتلميذة يشاركون في الدور النهائي للبطولة الاقليمية لألعاب الرياضيات والمنطق
"براكاج" يُطيح بمنحرف محل 26 منشور تفتيش
إحالة رجل أعمال في مجال تصنيع القهوة ومسؤول سام على الدائرة الجنائية في قضايا فساد مالي ورفض الإفراج عنهما
غدا.. قطع الكهرباء ب3 ولايات
دقاش: شجار ينتهي بإزهاق روح شاب ثلاثيني
بداية من الاثنين: انطلاق "البكالوريا البيضاء"
"البيض غالٍ".. ترامب يدفع الأمريكيين لاستئجار الدجاج
عاجل/ سرقة منزل المرزوقي: النيابة العمومية تتدخّل..
الكلاسيكو: الترجي يحذر جماهيره
بعد منعهم من صيد السردينة: بحّارة هذه الجهة يحتجّون.. #خبر_عاجل
البنك الوطني الفلاحي: توزيع أرباح بقيمة دينار واحد عن كل سهم بعنوان سنة 2024
وزير التربية يؤدي زيارة إلى معرض الكتاب بالكرم
الحج والعمرة السعودية تحذّر من التعرُّض المباشر للشمس
دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي
البطولة العربية للرماية بالقوس والسهم - تونس تنهي مشاركتها في المركز الخامس برصيد 9 ميداليات
هند صبري: ''أخيرا إنتهى شهر أفريل''
عاجل/ ضحايا المجاعة في ارتفاع: استشهاد طفلة جوعا في غزة
جندوبة: استعدادات لانجاح الموسم السياحي
وفاة وليد مصطفى زوج كارول سماحة
المأساة متواصلة: ولادة طفلة "بلا دماغ" في غزة!!
قبل عيد الأضحى: وزارة الفلاحة تحذّر من أمراض تهدد الأضاحي وتصدر هذه التوصيات
السلطات الجزائرية توقف بث قناة تلفزيونية لمدة عشرة أيام
صُدفة.. اكتشاف أثري خلال أشغال بناء مستشفى بهذه الجهة
الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة
التلفزيون الجزائري يهاجم الإمارات ويتوعدها ب"ردّ الصاع صاعين"
الولايات المتحدة توافق على بيع صواريخ بقيمة 3.5 مليار دولار للسعودية
الاستعداد لعيد الاضحى: بلاغ هام من وزارة الفلاحة.. #خبر_عاجل
ترامب ينشر صورة بزيّ بابا الفاتيكان
غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع مختلفة في سوريا
تونس: مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب سماحة مفتي الجمهورية
تونس تستعدّ لاعتماد تقنية نووية جديدة لتشخيص وعلاج سرطان البروستات نهاية 2025
مقارنة بالسنة الماضية: إرتفاع عدد الليالي المقضاة ب 113.7% بولاية قابس.
سليانة: تلقيح 23 ألف رأس من الأبقار ضد مرض الجلد العقدي
الأشهر الحرم: فضائلها وأحكامها في ضوء القرآن والسنة
أبرز ما جاء في زيارة رئيس الدولة لولاية الكاف..#خبر_عاجل
خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام
ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم
أولا وأخيرا: أم القضايا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
بيان ضد التطبيع
شعر عادل المعيزي
الشعب
نشر في
الشعب
يوم 16 - 07 - 2011
الوقتُ مكنسَةٌ تُزيحُ دَمَ الضَّحَايا
والضَّحَايا...جمّعَتْ أَوزارَها صَفْصَافَةٌ
إحدى جِهاتي غَمْغمَتْ :
قُلْ بعضَ ما خلّفْتَهُ في آخِرَاتِ اللَّيل
للصّمتِ الذي نثروا أَسَافله على لُجَجِ الرّؤى
قلْ ما تريدْ
واُقصُصْ علينا ما اِسْتَطعتَ من الحَكَايا
والحَكَايا... كائناتٌ نبضُها مِزَقُ الضّحى
أنَّى اتّجَهْتَ تغمَّدَتْكَ بِنُورِها وظِلاَلُ أورادٍ
تُفتّحُ نهدَها الأبديَّ في وَهَجِ الفجيعةِ
ما الفجيعةُ في قواميس الخَرَاب؟
كأنَّ أحقابًا من العَتَمات تَجْثمُ فوق روحِ الكَوْنِ
مَنْ يَدْري لَعَلَّ نُجيْمَةً سَتَهِِلُّ
من يدري لعلّ الكونَ يرقُبُ..
في اِشتِياقٍ لانهائيٍّ دِيَانَتَه الجَدِيدَةَ
مَنْ مِنَ الرُّسُلِ الأوائلِ يَسْتَطيعُ تَتَبُّعَ الكَلِمَاتِ
لو يَدْنُو ويَبْزُغُ كالشمُوس وكالرّسُلْ
لو أَسْتَطِيعُ أَعَدْتُ تَرْتَيبَ الخَليقةِ:
هَا هُنَا في نِصْفِ كَوْكَبِنا شمالاً قارّةٌ للحُبِّ
في نصف الجنوبِ طفولةٌ تَلْهُو
على وقْع القصائدِ في الأزلْ
كَمْ طِفْلَةً تَلْهُو على وَقْع الأغاريدِ التي
ضمّتْ حَضَاراتِ الدُّنَى
لَو أسْتطيع نَثَرتُ أقمارًا مِن النَّغَمَاتِ
في جيدِ السُّهوبِ ولؤلؤا
لمياهِ بارقةِ الأملْ
لكنّنا واليَأْسُ دَيْدَنُنا سنحلُم بالقيامةِ
أيّ فردوسٍ سيحضنُنا غدًا
أيُّ العجائبِ سوفَ نلْقَاها، هناكَ،...
...أمامَ باب الله...
أيّ خُلاصةٍ سَتُزيحُ عَنَّا ما لَقَيْنَا مِنْ جَحِيمٍ أسْفَلَ الدنيا
على أرْضٍ... ... .... مُعذّبةٍ بأسئلةِ البشرْ
أرْضٍ تأرْجَحَ ظلُّها. وتأرجَحَتْ بين الخرائطِ والخرائِبِ
حِكْمَةُ الأعماقِ إنْ رفَعَتْ يَدَيْها ثمّ تاهتْ
تحت أنّاتِ المطرْ
منْ سوفَ يعفو عنْ مظالِم ما سَيَقْترِفُ الجُناةُ
على العبيدْ
من سوفَ يقدرُ أن يُعوّضَ نصف عُمْرٍ
في الطوابير الطويلةِ
منْ سيرحَمُنا إذا كُنّا نُحبُّ السلْمَ
أو نَحْيَا على حُلُمٍ بأن يَصحُو الغريبُ أخًا لنَا
أو وردةً لِتَفتُّحِ الفَيْض الشَّريدْ
مَنْ سوفَ يبزُغُ كالأذى..
ليُصَحِّحَ التَّاريخَ في فلَكِ الغَدِ المهجورِ
مَنْ.. سيُحرّرُ المعنى، منَ الكذِبِ المُطلِّ..
على مزاعِم من نجَا..
منْ وهْمِِ محرقةِ اليهود
ستضحَكُ الأرواحُ منْ خلْفِ السماواتِ البعيدةِ
عندما يتزوّجُ الأعداءُ بالأعداءِ
ثمّ تقولُ : هل كُنّا من الحَمْقى، صرفنا العُمرَ
في قتل الحكَايات اللَّواتِي ينتفِضْنَ مع النشيدْ
وسَتَذْرِفُ الأرواحُ منْ ضِحْكاتِها، ما يُغرقُ الكلماتِ
في كيدِ البلاغةِ والمجازِ على حدودِ الرّمْزِ
حين تشاهدُ الطّفلَ العَدُوَّ يُحبُّ طِفْلَتَنَا
ويُهديها زُهُورًا، لم يكنْ يدري متى كانتْ له
في أرضنا أو أرضهم...لا فرقَ!..
مَادامتْ سبيلاً للمحبّةِ والوفاءْ
وسيضحكُ الشهداءُ..
حينَ يُجادلونَ نُصُوصَهم أو يسألونَ :
»مَن الشهيد؟ القاتِلُ السنّيُّ وهو يرومُ فردوسًا
أم المقتولُ فَوْقَ صَلاَته في المسجد الشّيعيِّ؟
منْ منّا الشهيد؟ منْ الأحقُّ بجنّةٍ
أطرافُها تمتدُّ منْ نهْرِ الفراتِ
إلى حدودِ خطيئةٍ أولى وأُولى؟.«
يَحْسُمُ الجدَلَ البريءَ، قتيلُ أُحْجِيَةٍ، شهيدُ ديانةٍ أخرى،
مَسِيحِيٌّ قَضَى مع منْ قَضوْا في جيش تَكْرير العراقِ
»أنا شهيدٌ مثلكم ها إنّني في حضرةِ الفردوسِ
أنْعمُ بالضياءْ!..«
أَمّا أنا فلأيّ فردوسٍ سيَأخذني جحيمُ قَصِيدَتي؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سؤال الكتابة : بين عذاب الابداع... ومتعة القراءة
الأجانب في بلاد الفايكنج قصص قصيرة :زكية خيرهم الشنقيطي
الدوران حول مركز الالتباس – تداعيات على ضفاف رواية ميس إيجبت للروائية سهير المصادفة"
هسيس الصمت في الزمن البارد: قراءة في مجموعة «سيكون هناك سبب» للشاعر شمس الدين العوني
ما فوق العذاب، ما تحت الأنقاض ، ما بعد الخراب وغربة البياض
قراءة في مجموعة »سنابل وسلاسل« للشاعر عبد الستار المعروفي: بقلم: خليفة شوشان
أبلغ عن إشهار غير لائق