سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حفل تكريم أبناء النقابيين والتلاميذ والطلبة بجهة بن عروس الأخ عبد السلام جراد يدعو كلّ الأطراف إلى إنجاح السنة المدرسية والجامعية ويتمنّى النجاح والتوفيق للجميع
أشرف الأخ عبد السلام جراد الأمين العامّ للاتحاد العام التونسي للشغل بعد ظهر الجمعة 9 ديسمبر 2011 على حفل لطيف انتظم بدار الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس تولّى خلاله تكريم ثلّة من أبناء النقابيين من التلاميذ والطلبة ممّن نجحوا في امتحانات ختم التعليم الثانوي والعالي. وقد حضر الحفل الذي دأب الاتحاد الجهوي على اقامته سنويا المحتفى بهم وأوليائهم إلى جانب عدد من الاطارات النقابية الجهوية وبعض المدعوين من النقابيين. الحفل افتتحه الأخ محمد المسلمي الكاتب العام للاتحاد الجهوي بكلمة رحّب في مستهلها بالأخ الأمين العام وبالحاضرين مؤكدا أنّ نجاح أبناء النقابيين في المناظرات والامتحانات الوطنية يُعدّ مفخرة لهم ولعائلاتهم وللاتحاد العام التونسي للشغل الذي يدعم ويرعى المنظومة التربوية من خلال تدخله عبر الهياكل النقابية لابداء الرأي والمطالبة بالتصحيح ان يتطلب الأمر ذلك كما أكد المسلمي أنّ هذا الحفل يلتئم بعد ثورة الحرية والكرامة وفي ظلّ الانتقال الذي تعيشه البلاد والاستعداد لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي يوم 23 أكتوبر 2011. المسلمي أكّد أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل منظمنة وطنية عريقة ناضلت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية واحترام الحريات ليس فقط لفائدة العمّال بالفكر والساعد بل لكافة أفراد الشعب التونسي ويتواصل عملها بنفس الروح والمسؤولية من أجل دعم مكانة تونس وعزّتها ومناعتها. الأخ عبد السلام جراد الذي حضر جانبا من الحفل رغم التزاماته حيا المحتفى بهم وعائلاتهم على المجهود الذي بذل من أجل تحقيق الغاية المنشودة وهي النجاح معتبرًا نجاح الأبناء نجاحًا لآبائهم وذويهم وخاصة الذين يتحملون المسؤولية النقابية ذلك أنّ هذه المسؤولية شاقة تأخذ أحيانا كامل الوقت ممّا يجعل دور العائلة مهمّا في مثل هذه الحالات وبخاصة الأمهات اللائي يعوضن الآباء في مهمّة المراقبة والمتابعة وهو ما جعله يتقدّم لهنّ بالشكر والتقدير. الأخ الأمين العام أكّد في كلمته أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل حقّق عدّة مكاسب بعد الثورة المباركة لفائدة الشغالين بالفكر والساعد تجاوزت المطالب المهنية لبعض القطاعات إلى القضاء على المناولة في القطاع العام وفي الوظيفة العمومية وكذلك الزيادات في الأجور لتحسين المقدرة الشرائية للشغالين والمساهمة في دفع عجلة التنمية ودفع الاقتصاد الوطني الذي يمرّ بفترة حرجة وصعبة. الأخ الأمين العام ذكّر في بمساهمة الاتحاد في حماية السنة الدراسية والجامعية وانجاحهما إلى جانب مساهمته في حماية الصابة والوصول بها الى برّ الامان بكل مسؤولية وحب للوطن الذي لن يتخلّى الاتحاد مهما كانت الظروف. الأخ الأمين العام بعد ان حيا المجهود الذي بذله المربون في كل مستويات ومراحل التعليم وهنأ الجميع من تلاميذ وطلبة وعملة ومدرسين وموظفين بالعودة المدرسية والجامعية ودعا كل الأطراف إلى العمل على إنجاحها متمنيا للجميع النجاح والتوفيق وتحقيق الانتظارات وأماني العائلات التونسية.