سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتياح للنتائج المحققة واعتزاز بالانتماء للاتحاد في بن عروس الاخ عبد السلام جراد يعطي اشارة تكريم ابناء النقابيين بمناسبة العودة المدرسية ويهنئ بالمناسبة رجال التربية والتعليم:
كان الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس كعادته سباقا لتكريم ابناء النقابيين الناجحين في مختلف الامتحانات الوطنية من التاسعة اساسي الى الباكالوريا الى الاجازة في الدراسات المعمقة وغيرها من الشهادات المدرسية والجامعية. حفل التكريم احتضنته قاعة عبد الحق بن حمودة بدار الاتحاد الجهوي بعد ظهر الجمعة 22 اوت 2008. وقد اشرف على هذه السُنة الحميدة التي دأب اتحاد بن عروس على تنظيمها سنويا الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد بحضور الاخوة محمد سعد وبلقاسم العياري وحسين العباسي، اعضاء المركزية النقابية بالاضافة الى عدد من الكتاب العامين للجامعات والنقابات العامة وجمع من الاطارات النقابية المحلية والجهوية ببن عروس الى جانب التلاميذ والطلبة المكرمين وأوليائهم... بعد ظهر الجمعة 22 اوت مثل بحق العرس في بن عروس، فالبهو والقاعة غصا بالوافدين الى دار الاتحاد الجهوي زيادة على الموسيقى الملتزمة التي زادت الحفل بهجة وحبورا... اكثر من 192 مكرما شملته اللفتة السامية من لدن الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس، هذا الاتحاد المتحرك والذي لا يعرف الركود والجمود والسباق الى خلق الفرص والمناسبات لدعم روح الاخوة والتضامن بين النقابيين وربط الصلة مع الشباب وبخاصة التلمذي والجامعي ذلك ان لجنة الشباب الجهوية ساهمت في هذا الحفل بمطوية تضمنت العديد من المعطيات والمعلومات وقد اشار الى ذلك الاخ محمد المسلمي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس في كلمته التي رحب في مستهلها بالاخ الامين العام وبأعضاء المكتب التنفيذي والنقابيين والمكرمين كافة... المناسبة كانت الاحتفال بيوم العلم ولكن الاتحاد رأى ان يكون الاحتفال في مفتتح السنة الدراسية لتوزيع كتب وأدوات مدرسية من شأنها ان تخفف من اعباء السنة الدراسية ومصاريفها الباهظة. الاخ محمد المسلمي هنأ الناجحين في مختلف الامتحانات الوطنية كما هنأ النقابيين الذين ضحوا من اجل الغير على حساب الابناء والاسرة لكن ما تحقق من نتائج اثلج الصدور وكرس التضامن في ارقى معانيه كما بين المسلمي ان الاتحاد فضاء لكل الطاقات الشبابية وان الاتحاد يتجدد لان الاجيال تتوافد عليه جيل بعد جيل. الاخ محمد المسلمي لم يترك الفرصة تمر دون ان يتمنى الشفاء العاجل للوجه النقابي المعروف وعضو الاتحاد الجهوي الاخ بو علي المباركي وموفور الصحة حتى يعود الى سالف نشاطه بين اخوة يكنّون له كل التقدير والتبجيل... الاخ عبد السلام جراد حيا الحاضرين من مكرمين وأولياء ونقابيين مثمنا مثل هذه المناسبة التي دأب على تنظيمها الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس وعدد هام من الجهات الاخرى وهي مناسبة يلتقي فيها النقابيون بالناجحين في الامتحانات الوطنية وبأوليائهم وفي هذا الاطار ثمن الاخ الامين العام دور الاسرة خاصة اذا علمنا ان النقابيين متفرغين للعمل النقابي ولا يجدون من الوقت ما يكفي لمتابعة دراسة ابنائهم ورعايتهم وهو الدور الذي اصبح موكولا للأمهات بالخصوص في غياب الاباء الذين تطوعوا لخدمة العمال والوطن... وقد بارك الامين العام للاتحاد تنظيم مثل هذه اللقاءات لتكريم الناجحين في مختلف مراحل التعليم وتمكينهم من مساعدات مدرسية في مفتتح السنة الدراسية والجامعية (2008 2009). وعبر عن اعتزاز المنظمة الشغيلة بالنتائج التي حققها ابناء النقابيين في مختلف مراحل التعليم متقدما بالتهنئة الى التلاميذ والطلبة كافة من ابناء الشعب التونسي مثمنا المجهودات التي يقوم بها رجال التربية والتعليم من اجل اعداد ناشئة متمسكة بإرثها الثقافي والحضاري والتاريخي ومتفتحة على الثقافات الاخرى ومكرسة للتسامح ومتمسكة بالقيم النبيلة وحريصة على النهل من منابع العلم والمعرفة. الاخ الامين العام للاتحاد اكد ان الاتحاد فضاء لكل ابنائه بالفكر والساعد ويولي اهمية كبرى للشباب العامل والشباب المدرسي والجامعي لانه يمثل ديمومة المنظمة واستمراريتها وتجددها بعيدا عن الجمود والخمول مشددا على ان في انتماء الشباب للمنظمة الشغيلة حصانة لها وجعلها منظمة شابة على الدوام بفضل الترابط المتين بين الاجيال النقابية المتعاقبة عليها...