أكد السيد محمد الناصر وزير الشؤون الاجتماعية في الكلمة التي ألقاها في افتتاح فعاليات الدورة التكوينية لفائدة الملحقين الاجتماعيين الجدد على ضرورة تفاعل الملحقين الاجتماعيين مع التغيرات التي تشهدها الجالية على جميع المستويات موصيا بتكثيف التحرك الميداني ومد جسور التواصل معهم والاصغاء الى مشاغلهم. وبين الوزير ان ثورة 14 جانفي مكنت التونسيين بالخارج من استعادة موقعهم الطبيعي ومن اثبات تجذرهم وتمسكهم بوطنهم الام تونس مؤكدا ان متطلبات مرحلة ما بعد الثوة تستوجب مراجعة عمل الملحقين الاجتماعيين وتقييم ادائهم. كما اكد الوزير على ضروة القطع بصفة نهائية مع التوظيف السياسي لنشاط الملحقين الاجتماعيين وتأمين حياد المصالح الادارية والانصراف التام إلى خدمة مصالح الجالية لا غير. ودعا الوزير الى العمل على اشراك الجالية ودعم التواصل مع النسيج الجمعياتي بالخارج والحرص على استقطاب الكفاءات والاستفادة اكثر من خبراتهم بما يعزز مساهمتهم في عملية التنمية الشاملة للبلاد.