انّه من المؤكد بأن نذكّر بأن شعبنا يريد التشغيل حقًّا انسانيا مقدّسا يحفظ كرامة أبنائه فرفع شعار «التشغيل استحقاق يا عصابة السراق»، وشعبنا يريد التخفيف من العبء الجبائي كخطوة نحوالعدل الذي حرم منه على امتداد عقود وتمتع به في المقابل عصابات الفساد فرفع شعبنا شعار «ماطري والطرابلسية اللّي خربوا الميزانية» وشعبنا عانى كثيرا من القمع والاستبداد والقهر والظلم فرفع شعار «لا للاستبداد يا حكومة الفساد»، مطالبا بذلك بحقه في ابداء الرّأي وبحقه في التنظيم وفي التظاهر وبحقه في اعلام نزيه ومستقل وقضاء عادل وشعبنا رفض التدخل في القرار الوطني سواء كان من خلال صناديق النهب الدولي ورفض كذلك الاعتداء على حركة اراضيه ودوسها من قبل قوى البغي والشر فرفع شعاري «تونس تونس عربية لا قواعد اجنبية شعب تونس شعب حرّ لا امريكا ولا قطر» وبالمحافظة على قوة الشعب نحافظ على كرامته وبصيانة حرية العشب نحمي ديموقراطيته وبالتصدي للتطبيع مع الاعداء الصهاينة وتجريمه نحمي هويته ونكون بذلك اوفياء لدماء الشهداء والمحافظة على قوة الشعب تعني عدم ارتكاب خطأ مثلما يقول المثل العامي «من المرسى بدأنا نجدف» حيث يفكر البعض في خصم أجور العمال والموظفين لدعم ميزانية الدولة هذه الميزانية التي أنهكها اللّصوص انه يجب: «جلب الاموال لا نهب أجور العمّال»، وحتى لا نسقط في النّفاق علينا التذكير بانّ الثورة ان صحّ التعبير تعني عدم الاعتراف بالمديونية وتعني جلب الاموال المهرّبة والمهربين في لندن وسويسرا وقطر ومن هنا يجب ان نبدأ وبحذر .