انتظم يوم الجمعة الماضي بمقرّ وزارة شؤون المرأة والاسرة بالعاصمة موكب تمّ فيه تكريم عدد من الناشطين في قطاع الطفولة الذين حصلوا على الوسام الوطني للاستحقاق سنة 2012. وقد شمل هذا التكريم ثلّة من الاطارات العاملة في مجال الطفولة نتيجة اسهاماتهم في تطوير البرامج البيداغوجية في مجال التنشيط التربوي والاجتماعي وتكوين الاطارات التربوية العاملة بنوادي الاطفال كما جرى بالمناسبة تكريم مجموعة من الاطفال في مختلف ولايات الجمهورية من المتفوقين في الدراسة وفي مجال كتابة القصة القصيرة والرّسم والرياضة والموسيقى. واكدت وزيرة المرأة والاسرة السيدة سهام بادي خلال هذا الموكب ان العناية بالطفولة لا سيما المهدّدة تعُدّ واجبا انسانيا ومسؤولية مشتركة بين جميع الاطراف في تونس مبيّنة أهمية السنوات الاولى للطفل باعتبارها مرحلة اساسية في نحت ملامح شخصية وتنشئة على أسس وقيم ثابتة. وذكّرت الوزيرة أنّه قد تم إلغاء اسناد جائزة رئيس الجمهورية لحقوق الطفل سنة 2012 بقرار مشترك مع اللجنة المكلفة بالجائزة وذلك بسبب عدم خضوع المترشحين إلى المقاييس المطلوبة مبرزة في ذات السياق الحرص على التعامل مستقبلا بكل جدّية وحياد بخصوص الترشح لهذه الجائزة والقطع نهائيا مع ممارسات النظام السابق الذي كان يكرّم الجمعيات المساهمة في تلميع صورته في الداخل والخارج.