هذا المقال وقع نشره في 31 جانفي 2007 عبر موقع تونس نيوز ولم تقع الاستجابة لمشاغل المواطنين وبقي المقال حبرًا على ورق في العهد البائد. واليوم بعد خمسة أعوام كاملة قضيت 15 يوما بمنطقتي ولاحظت انّ المشاغل ازدادت وتضاعفت وزادت حدّة في شتى المجالات والبطالة تضاعفت في أوساط الشباب الذي أحرز على شهائد عليا ولم يحصل على شغل منذ 8 أعوام وخاصة في مجال التدريس. وفي مجال إيصال الماء الصالح للشراب لفائدة 87 أسرة محرومة من التزويد بالماء منذ عام 2000 ولم تستجب الادارة لمطالب المواطنين رغم الاتصالات والمراسلات والمقالات المكثّفة طيلة 14 سنة والولاية لم تحرك ساكنا ولم تستجب لمشاغل أبناء الجهة والغريب والعجيب ان خمسة ولاة تعاقبوا على الولاية منذ عام 2001 ولم يزر أي والٍ الجهة وكلّهم لا يعرفون الحجارة والبطاطحة والرواضي الاّ بواسطة الخريطة الموجودة بالولاية. وبخصوص إصلاح الطريق المعطب والذي أصبح غير صالح للمرور سواء بالسيارات والشاحنات أو حتى للمترجلين وكل من يسلك هذا الطريق الذي فاقت تكلفتها قرابة المليار من المليمات يقول يا ليت بقي الطريق دون تعبيد خاصة نحو 12 كلم من أولاد عمر إلى الرواضي عبر الحجارة والبطاطحة والغريب انّ الادارة الجهوية للتجهيز قامت عام 2011 بإصلاح حوالي 10 كلم من بئر صالح إلى مدرسة أولاد عمر وبقيّة الطريق بقي مهدّدا بالخطر والخلل والحفر ولست أدري لماذا وقع الاهتمام بنصف الطريق فقط وهناك نقطة استفهام كبرى ولغز؟ فهل وراء الاصلاح يد وتدخل على حساب بقيّة الجهات؟ وبخصوص المشاغل الأخرى التي تحتاج إليها المنطقة وهي من أهم الضروريات فهي على النحو التالي: • إتمام دار الشباب. • إتمام الملعب الرياضي الذي توقفت إشغاله من عام 1999 في مستوى 35٪. • فكّ عزلة المنطقة وربطها بمدينة الجم التي تبعد بنحو 8 كلم فقط منها 4 كلم معبّدة من أولاد خلف ا& الى الجم والطريق غير المعبدة 4 كلم متاخمة للطريق السيارة الجم صفاقس. • ضرورة إيجاد التنوير العمومي في ساحة القرية قرب المستوصف والمسجد والقرية. • التأكيد على دعم العائلات المعوزة حيث أنّ عدد 55 عائلة معوزة لم تتمتّع بالإعانة القارة منها 35 أسرة بالحجارة و10 عائلات بالبطاطحة و10 بالرواضي. • تزويد 37 أسرة بأولاد بودينار والحميدات بمنطقة البطاطحة بالماء الصالح للشراب. • تخصيص 3 رخص للنقل الريفي تربط الحجارة والبطاطحة بمدينة الجم والحنشة حيث جلّ المواطنين قرابة 5000 نسمة كل مصالحهم مرطبة بالجم وهي المدينة القريبة جدّا للجهة في انتظار إعادة التقسيم الترابي المنتظر. • إمكانية تحويل المدرسة الابتدائية الثانية بالحجارة إلى مدرسة إعدادية نظرا إلى بعد المدرسة الإعدادية ببئر صالح 15 كلم مع العلم أنّ المدارس المحيطة بالحجارة عددها 4 مدارس ابتدائية بأولاد عمر والرواضي والحجارة. • ضرورة تسييج المستوصف بالحجارة وتوفير الأدوية وجعل المستوصف مفتوح كامل اليوم للمواطنين. • ضرورة بعث مجلس قروي بالمنطقة منتخب. • ضرورة إسناد شهائد الحوز للفلاحين في انتظار المسح العقاري الذي توقف منذ 2008. • العمل على ضرورة بعث جمعية تسوية تخصّ عمادة الحجارة التي تضمّ الحجارة والبطاطحة والرواضي لدعم التشغيل وبعث مواطن الرزق والمهن الصغرى. • التأكيد على تخصيص اعتمادات من المجلس الجهوي لتسييج المقبرة بالحجارة وتهيئة مكان للسوق الأسبوعية التي تنصب كل يوم جمعة. • العمل على بعث منطقة سقوية بأولاد حمودة نظرا إلى توفر الماء الصالح للري لبعث مواطن الرزق وتحسين ظروف عيش المواطنين. • ضرورة بعث مكتب للخدمات البريدية بالحجارة حسب المدير العام لديوان البريد الوطني عام 2003. • التأكيد على تخصيص اعتمادات لتحسين المساكن البدائية بالحجارة. • العمل على تحسين ظروف عيش المواطنين وضرورة توفير موارد رزق لهم مثل تربية الماشية والأرنب والنحل. • دعم الشبّان في مجال بعث المشاريع الصغرى في الخام والحدادة والنجارة والحلاقة والكهرباء والبناء وتوفير القروض لهؤلاء الشبّان للانتصاب. • إمكانية تشجيع الشبّان على شراء آلة تراكس وآلة حفر الآبار لتطوير المنطقة. • ضرورة تخصيص مركز للصناعات التقليدية بالحجارة للفائدة 75 فتاة كُنّ يشتغلنَ في هذا المجال عند الخواص. • العمل على إعطاء الأولوية في الشغل في محطّة الاستراحة المتواجدة بين الجم والحجارة لشبّان المنطقة العاطلين عن العمل وليس لهم مواطن شغل. هذه مشاغل عاجلة وملحة وضرورية لابد أن تجد الحلّ العاجل في عهد الثورة عهد العدالة والكرامة والحرية والعمل على عقد جلسة عمل على عين المكان وزيارة المنطقة.