بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت المدرسة الإعدادية بحي الغزالة (أريانة) يوم السبت 10 مارس 2012، حفل تكريم للسيدتين دليلة عزيزة وهادية بن تومية بمناسبة إحالتهما على التقاعد، وهي سنة حميدة دأبت هذه المدرسة المتميزة على القيام بها اعترافا بما يقدّمه المربون والإطارات الإدارية من جهد متواصل وإخلاص في أداء واجبهم التربوي النبيل. وقد افتتح الأستاذ الأديب الطيب الجوادي، بروحه الخفيفة، بارتجال كلمة رحب فيها بالحاضرين ثم أحال الكلمة إلى مديرة المدرسة، رجاء بكّار،التي تقدمت للسيدتين بأحر التهاني على هذه اللحظة التي تخشع لها الأذهان وتقشعرّ لها الأبدان مبرزة جمال أن يكرم الأصدقاء صديقا؛ وأن يعترفوا بأنّه وإن غادر ديارا احتضنته، لم يغادر قلوبا ألفته وأحبّته، ولم يغادر ذاكرة عظّمته، ولم يغدار ألسنة بالكلمة الطيّبة ذكرته. من جهتها تحدثت المحتفى بها الاستاذة دليلة بن عزيزة فابرزت انها قضت بين زملائها آخرَ سنواتِ مباشرتها للعمل ولعلّها أفضلُها، تجاوزت فيها حدودَ الزمالة إلى صداقة خالصة وأخوّة وترابط بلغ مع البعض درجةَ الترابط الأسري وساعدت كثيرا على تخطّي نسبةً كبيرة من العقبات والصعوبات التي كانت لا تخلو منها المدرسة «صعوباتٌ استطعنا تذليلَها بالصبر والعزيمة والنوايا الطيبة.. ولعلّ أجملَ ما أذكُره أننا كنّا نعمل بجدّ متواصل، وكأنّ نتيجةَ كلّ تلميذ هي نتيجة كل واحد منا، فلا يرتاح لنا بال إلاّ بعد حصاد آخر السنة، بتلك النسب المتفوّقة التي عُرفت بها مدرستنا في هذه المنطقة، فنشعر حينها بسعادة نفسية لا توصف ولا يعرفها إلا المربّي..» وفي ختام كلمتها قالت: اديت واجبي بكل ما استطعت من جهد وإخلاص، سواءٌ داخلَ الوطن أو خارجَه، ولم أشعر قط أنني قصّرت في حقّ تلميذ أو حقّ الوطن عليّ، وإنّي لأتمنّى أن تعجّل وزارتنا بتحوير النُّظُم التربوية والمناهج التعليمية لتكون في صالح المتلقي والمدرّس معا، فيستعيدَ التعليم مكانتَه ودورَه الخطير ويستعيدَ المربّي هيبتَه وسلطتَه الأديبة قبل التعليمية، حتى يبقى عَلمُنا العزيز مرفرفا عاليا، فوق مؤسساتنا التربوية وفي كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي ولا تطولُه أيدي العابثين عديميّ الضمير والحس الوطني. ونيابة عن كافة العاملين في المدرسة، القت الاستاذة زهور شامخ حتيرة كلمة حيت بها في المكرمتين شخصية المرأة التي لم تبخل على وطنها بفكرها ووجدانها حتى تبني تونس العزيزة بعد الاستقلال، و الأمّ التي سهرت وربّت وضحّت بجهدها ووقتها من أجل غد أفضل لأبنائها و الزوجة التي كانت أفضل شريك لزوجها على الحلو والمر.ي اعدادية الغزالة تكريما لامرأتين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت المدرسة الإعدادية بحي الغزالة (أريانة) يوم السبت 10 مارس 2012، حفل تكريم للسيدتين دليلة عزيزة وهادية بن تومية بمناسبة إحالتهما على التقاعد، وهي سنة حميدة دأبت هذه المدرسة المتميزة على القيام بها اعترافا بما يقدّمه المربون والإطارات الإدارية من جهد متواصل وإخلاص في أداء واجبهم التربوي النبيل. وقد افتتح الأستاذ الأديب الطيب الجوادي، بروحه الخفيفة، بارتجال كلمة رحب فيها بالحاضرين ثم أحال الكلمة إلى مديرة المدرسة، رجاء بكّار،التي تقدمت للسيدتين بأحر التهاني على هذه اللحظة التي تخشع لها الأذهان وتقشعرّ لها الأبدان مبرزة جمال أن يكرم الأصدقاء صديقا؛ وأن يعترفوا بأنّه وإن غادر ديارا احتضنته، لم يغادر قلوبا ألفته وأحبّته، ولم يغادر ذاكرة عظّمته، ولم يغدار ألسنة بالكلمة الطيّبة ذكرته. من جهتها تحدثت المحتفى بها الاستاذة دليلة بن عزيزة فابرزت انها قضت بين زملائها آخرَ سنواتِ مباشرتها للعمل ولعلّها أفضلُها، تجاوزت فيها حدودَ الزمالة إلى صداقة خالصة وأخوّة وترابط بلغ مع البعض درجةَ الترابط الأسري وساعدت كثيرا على تخطّي نسبةً كبيرة من العقبات والصعوبات التي كانت لا تخلو منها المدرسة «صعوباتٌ استطعنا تذليلَها بالصبر والعزيمة والنوايا الطيبة.. ولعلّ أجملَ ما أذكُره أننا كنّا نعمل بجدّ متواصل، وكأنّ نتيجةَ كلّ تلميذ هي نتيجة كل واحد منا، فلا يرتاح لنا بال إلاّ بعد حصاد آخر السنة، بتلك النسب المتفوّقة التي عُرفت بها مدرستنا في هذه المنطقة، فنشعر حينها بسعادة نفسية لا توصف ولا يعرفها إلا المربّي..» وفي ختام كلمتها قالت: اديت واجبي بكل ما استطعت من جهد وإخلاص، سواءٌ داخلَ الوطن أو خارجَه، ولم أشعر قط أنني قصّرت في حقّ تلميذ أو حقّ الوطن عليّ، وإنّي لأتمنّى أن تعجّل وزارتنا بتحوير النُّظُم التربوية والمناهج التعليمية لتكون في صالح المتلقي والمدرّس معا، فيستعيدَ التعليم مكانتَه ودورَه الخطير ويستعيدَ المربّي هيبتَه وسلطتَه الأديبة قبل التعليمية، حتى يبقى عَلمُنا العزيز مرفرفا عاليا، فوق مؤسساتنا التربوية وفي كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي ولا تطولُه أيدي العابثين عديميّ الضمير والحس الوطني. ونيابة عن كافة العاملين في المدرسة، القت الاستاذة زهور شامخ حتيرة كلمة حيت بها في المكرمتين شخصية المرأة التي لم تبخل على وطنها بفكرها ووجدانها حتى تبني تونس العزيزة بعد الاستقلال، و الأمّ التي سهرت وربّت وضحّت بجهدها ووقتها من أجل غد أفضل لأبنائها و الزوجة التي كانت أفضل شريك لزوجها على الحلو والمر.