لم يقتُلك البوح؟ ما يقتلني.. عرق الكادحات في حقول بلادي والريح مناجلُ ما يقتلني.. حكايات الحارقين.. على سفح الأزرق، الماكر والموج ساخرٌ ما يقتلني.. أن يُطلّ ياسمين وطني علي شرفات الجانحين.. ما بالك تجنحين بعيدا حيث الذهول والوحشة وأنا وطنك..؟ أشمّ رائحة الكبريت.. على عتبات الحوض المنجمي يقفز من منعطفاته المعطّرة بعرق العاشقين ملْحُ الأرض أبيّا.