حوار افغاني تونسي لم تنقله الجرائد الصفراء ولا تلفزيون النفط ولم يناقشه نواب «المزلس» ولا حكومة الالتفاف..... الافغاني يمارس حرية التعبير حسب ما تراه الحكومة ولا يشكل خطرا على الامن العام وحتى لو اعتبرنا ذلك غير ذلك فانه مستحيل على قوات الامن الحكومي ايقافه والتعرف عليه.. وعلى كل فتعبيرته، رجوع للسلف الصالح وهو متأصل في المجتمع عكس الذين ينادون ليل نهاربالديمقراطية.... سالت تلميذا في الصف الثالث ابتدائي عن مغزي الصورتين فقال: هو- قروسطي متخرج من مدرسة تورابورا يفكر بالجزء الاسفل من جسده ولا يرى في المرأة اكثر من آلة جنس وإنجاب يجب ان تحفظ في ثلاجة البيت.... هي- تونسية حتى النخاع ارتوت من مجردة وعشقت الوطن، قالت بصوت عالي لا لا للقمع..لا للفساد..تونس تتسع للجميع..ويا رجال ويا نساء تونس..ردوا بالكم .. ردوا بالكم على ثورتكم...