إن النقابة الاساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية وعلى اثر ما تعرض له الاخوة والاخوات اطارات واعوان الوزارة من معاملة مهينة من قِبلِ وزير الشؤون الخارجيةخلال اجتماعه الطارئ بهم صباح يوم 3 افريل 2012 وبعد التشاور مع القواعد النقابية، نعبر بشدة عن: • استنكارها لمواصلة وزير الشؤون الخارجية التعنت والمماطلة لفتح باب الحوار بانكاره المستمر تلقي مطالب النقابة الاساسية المتعلقة بعقد جلسة تفاوض والمسجلة بمكتب الضبط بالديوان بتاريخ 9 جانفي 2012 و 3 مارس 2012 والتعسف على الهياكل النقابية بفرض تقديم مطلب جديد الدراسة امكانية الاستجابة لعقد جلسة العمل المطلوبة. • تنديدها بأساليب الضغط التي تمارسها سلطة الاشراف لضرب العمل النقابي بالوزارة ومحاولة إفشاله عبر وسائل المغالطة والمبادرات الفوقية وأحادية الجانب لثني اعوزان الوزارة، الذين شرعوا يوم 3 افريل 2012 في حمل الشارة الحمراء، على النضال من اجل تحقيق مطالبهم النقابية المشروعة. • استغرابها من تعمد الوزير اعتماد اسلوب التعالي في التخاطب مع الحاضرين والتباهي والتبجح بأن مناخ الحرية والحوار هو نتاج لتوجهات حكومته وقرع آذانهم بذلك، والحال ان الحرية، قيمة وممارسة، انتزعها الشعب التونسي بفضل ثورة الكرامة والحرية. • استهجانها لما صدر عن الوزير من تهجم لفظي على احدى الزميلات والتوجه اليها بعبارات غير لائقة ولهجة حادة وقيامه بحركة مشينة حين قررت الاطارات الحاضرة مقاطعة الاجتماع والانسحاب الفوري من القاعة. واذ تؤكد النقابة الاساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية على تمسكها بمواصلة النضال بكافة الوسائل القانونية المتاحة، فانها تحيي الوقفة الحازمة لكل اعوان الوزارة والتفافهم حول نقابتهم.