أكد الاخ نجيب السلامي عضو النقابة العامة للتعليم الثانوي أن القطاع رفض منطق الغنيمة والابتزاز إبان الثورة ولم يحاول فرض مطالبه. وبين الاخ السلامي في الندوة الصحفية التي عقدتها النقابة العامة بدارالاتحاد يوم 19 افريل ان اساتذة التعليم الثانوي تعاملوا بمسؤولية وبذلوا كل جهد من أجل انجاح السنة الدراسية 2011 2012 واشار الاخ السلامي إلى أن الاضراب الذي كان مقررا ليوم 26 افريل ليس من قبيل فرض المطالب غير المشروعة ولا من قبيل تعجيز الحكومة بل هو شكل نضالي اختارته الهيئة الادارية بالاجماع من اجل فرض تطبيق الاتفاقيات. واعتبر الاخ السلامي أن أقلية من الاصوات الناعقة شككت في الاضراب وحاولت ان تضع له أهدفًا غير اهدافه وهي ادعاءات عارية من الصحة تماما. وذكر الاخ السلامي ان الندوة الصحفية كانت بهدف الدعاية للاضراب ومزيد شرح اسبابه غير ان الوزارة استجابت للمطالب وعقدت جلسة عمل مع النقابة العامة التزمت خلالها بتطبيق الاتفاقيات وهو ما جعل النقابة العامة تلغي الاضراب علما وان الهيئة الادارية فوضت لها هذه الصلاحية في حال وجود اتفاق. وذكر الاخ السلامي بجملة المطالب واهمها ادراج الاتفاقيات بالرائد الرسمي واشار الى أنّ هناك مسائل مازالت عالقة وهي مراجعة النظام الاساسي لاساتذة التربية البدنية وسحب الاتفاق الحاصل على المعلمين الاول الى ما بعد 2005. وبين الاخ السلامي ان قطاع التعليم الثانتوي سيواصل النضال من أجل المنظومة التربوية ومن أجل مجلس اعلى للتربية مستقل ومن اجل ظروف افضل للعمل ومن أجل القضاء على ظاهرة العنف.