رغم انه يشغل يدا عاملة كبيرة الاّ انّ قطاع الخياطة والنسيج مازال يعاني الكثير من الارهاصات والاخلالات التي جعلت القطاع يعرف الكثير من الاشكاليات خاصة على مستوى العلاقة الشغلية القائمة بين المؤجر والاجراء اذ اغلب اصحاب هذه المؤسسات هم من الاجانب الذين انتفعوا بالعديد من الامتيازات الجبائية والقانونية إضافة إلى هشاشة العلاقة الشغلية وضعف الاجرة الشهرية رغم ما يقدمه العمال والعاملات إذ بينهنّ من يعملن ما يفوق 15 ساعة في اليوم. ورغم المحاولات المتكررة لجامعة النسيج للعب الدور التوفيقي بين العمال ومؤسساتهم الاّ انّ بعض الاعراف لا يتوانون في وضع النقابة ومن ورائها الاتحاد العام التونسي للشغل موضع شك اي انّ بعضهم يؤكد بمجرد تحرك عمالي ان العملية فيها ما يشبه «لي الذراع» خاصة في ايام الثورة ورغم تحسن المنتوج وتزايد التصدير مازال العمال في انتظار تحسن احوالهم العمال ماديا خاصة امام تضحياتهم الطويلة والكبيرة والدعوة موجهة الان من خلال جامعة النسيج إلى تطوير العلاقة بين العمال والمؤجرين المطالبين اليوم بالايفاء بما تعهدوا به سابقا ضمن اتفاقات عادية لن تثقل كاهل المؤسسة في شيء. الشركة التونسية للخياطة وفي هذا الاطار فاننا سنأخذ مثلا الحاصل من تململ في صلب الشركة التونسية للخياطة بالشرقية (1) بما انّ النقابة تطلب تحديد جلسة مع الادارة للنظر في حزمة من المطالب منها المناخ الاجتماعي السائد ولباس الشغل والصحة والسلامة المهنية وتحديد موعد الخلاص والعقوبات التي تسلط على الاعوان دون احترام للاجراءات القانونية. شركة «نوال للاحذية» بعد اضراب عن العمل عاد العمال لاستئناف نشاطهم في شركة «نوال للاحذية برادس» بعد جلسة عمل ايجابية كانت انعقدت بمقر ولاية بن عروس وحسب ما تسرب لنا من معلومات فانّ عملية استئناف العمل كانت في ظروف ايجابية ومشجعة على العمل خاصة امام تفهم المؤجر الفرنسي لطبيعة ال اوضاع التي تعيشها تونس، مصادرنا تؤكد انّ هذا التجاوب بين العرف الاجنبي والنقابة عجل بعقد جلسة أولى تمّ الاتفاق فيها على تصنيف العمال في انتظار ما ستفرزه جلستين اخريين من اتفاقات جديدة. جلسة عمل طلبت الجامعة العامة للنسيج والملابس والاحذية والجلود ممثلة في كاتبها العام الاخ الحبيب الحزامي من متفقد الشغل بتونس 2 تعيين موعد لعقد جلسة عمل تهم «شركة ريتاكس» للنظر في النقاط التالية منحة انتاج بعنوان سنة 2011، لباس الشغل لسنة 2012، الايقاف العشوائي للعملة والصحة والسلامة المهنية.